مع أن أستاذة الفلسفة القيادية التزنيتية، في حزب البجيدي أمينة ماء العينين ، لاتتحمل اية مسؤولية حكومية ، وليس لها خرجات بوانو أ و أفتاتي ، ومع ذلك نالت من الجلد من طرف خصومً العدالة والتنمية ومن البجيديين أنفسهم مالم ينل بنكيران ولا العثماني او الرميد وهم اصحاب القرار الحقيقي في الحزب الأصولي ، اتهمت في البداية بتوظيف زوجها في ديوان احد وزراء العدالة والتنميةً، ولم يتوقف الامر عند هذه الحملة حيث سربت صورها الشخصية من قلب باريس ، ومع أن القوانين تحظر تناول الحياة الشخصية للأفراد غير ان بعض الصحف المغربية سواء منها التي تنتقد البجيدي بسبب إختياراته السياسية والمذهبية او تلك التي تبحث عن الاثارة سارعت الى نشر صور القيادية في حزب العدالة والتنمية ، لمجرد انها غير مرتدية للحجاب ، رغم مايميز الاستاذة ماء العينين من قوة الشخصية لكن صدمها ظلم ذوي القربى وتوارت لعدة شهور ، وبمجرد ان بدات تتعافى من حملة الصور سارع خصومها في قيادة حملة أخرى بسبب تصرف لايد لها فيه ، وإنما هو تصرف صادر من شقيقتها ، وهي انسانة راشدة لاوصية لاحد عليها . خصوم حزب العدالة والتنمية شنوا حملات كثيرة على القياديين في حزب العثماني لكن لماذا لم يجدوا لهم مناصرا وسط الحزب المذكور الا في حالة امينة ماء العينين ، تراكمت اخطاء بنكيران لكن مناضلي الحزب دائما مايواجهون منتقدي بنكيران احيانا حتى بخطاب يحمل الكثير من العنف اللفظي وحتى التكفير في بعض الأحيان كما يحدث في مواجهة الاستاذ احمد عصيد ، هم يدافعون عن كل قيادات الحزب مهما كان اداؤها في الحكومة من باب انصر أخاك الا في حالة المناضلة امينة ماء العينين ، التي ساهم مناضلون من الحزب نفسه ضمنهم قياديون امثال الرميد وبنكيران ساهمو في الحملة ضدها لمجرد صور شخصية وتهم الحياة الشخصية لهذه المناضلة،ويرجع الاستاذ عصيد هذه الحملة التي شنت على الاستاذة ماء العينين الى طبيعة المجتمع المحافظ الذي لايقبل بعد ان يرى المرأة بنفس قوة شخصية أمينة ماء العينين والتي تتميز فضلا عن قوة سخصيتها بقدرتها الكبيرة على ” البوليميك ” بحكم تكوينها الفلسفي ،وطبيعة المجتمع الذكورية لايروق للكثيرين ان يرى المرأة في المغرب تتمتع بهذه القدرات.