أثارت مداخلة ” عبداللطيف أعمو ” ، عضو جماعة تيزنيت المنتمي للأغلبية المسيرة للمجلس،في رد له في اعقاب أشغال الدورة الجماعية العادية لشهر فبراير والمنعقدة يوم الجمعة الماضي، ( أثارت) الكثير من الجدل في صفوف متتبعي الشأن المحلي بالمدينة . ذات المتداخلة انتقد فيها ” أعمو ” المجلس الجماعي في شأن إدراجه لنقط في جدول اعمال الدورة ، اعتبرها القيادي في حزب الكتاب غير ذات جدوى وليست فيها أية مصلحة للجماعة تستدعي ادراجها في الدورة ، وخصّ ” أعمو” بالذكر النقط المتعلقة بالدراسة و المصادقة على مشاريع اتفاقيات الشراكة ( اتفاقية جماعة تيزنيت و الخزينة الإقليمية نموذجا ) . وطالب الرئيس السابق لجماعة تيزنيت ، بضرورة العمل داخل المجلس افقيا وعموديا في إطار مقاربة تدبيرية فعالة لتكون افكار ومقترحات مشاريع تنموية وليس ان يكون العمل افقيا مقتصرا ومحتكرا لافراد المكتب المسير دون غيرهم. وعن هذا الموضوع ،قال ” عبد الله القسطلاني” ، نائب رئيس الجماعة ،في تصريح خصّ به موقع ” تيزبريس ، “أن جميع النقط المدرجة في جدول اعمال دورات المجلس ، نناقشها في لقاءات المكتب المسير قبل ان تعرض على لجن المجلس وهو المكان الذي يدلي به كل فرد برأيه واقتراحاته وتصويباته وبعد توصلنا بتقارير اللجن نعقد لقاء الاغلبية بحضور منتخبي الاحزاب المتحالفة للتدقيق ومراجعة تقارير اللجن؛ وهذا اسلوب بدانا به تجربتنا منذ 2015” . “ وأضاف ” القسطلاني ” أن هناك نقط اخرى ذات اهمية لم يتم ادراجها ولن يتم الا بعد ان تكون ناضجة وجاهزة بشكل كامل؛ ولهذا كما يتتبع الراي العام نعقد عدد كبير من الدورات الاستثنائية”. وشدّد ذات المتحدث على “أن جميع النقط التي تناقش وتدرج ضمن جدول الاعمال لها اهميتها وراهنيتها؛ وحتى التي تم توجيه الانتقاد اليها فهي شراكة في مجال كرة القدم وشراكة مع جمعية لذوي الاحتياجات الخاصة وشراكة مع الخزينة الاقليمية لضبط العديد من النقط التي والاشكالات التي تواجهنا عند تدبير الامور المالية التي تغيرت وفق مساطر جديدة وليست كما كان في الولايات السابقة”. وختم ” القسطلاني ” كلامه بقوله : ” كل الشراكات المصادق عليها سابقا والمدرجة حاليا وفي شتى المجالات، ادرجت لان فيها فائدة ومصلحة عامة لذوي الاحتياجات الخاصة و للشباب والشابات والنساء وعموم الساكنة ، ولهذا لكل رأيه وموقفه لكن لا يجب ان نحتقر اي خطوة فيها منفعة للمجتمع ولو كانت بسيطة”.