شهدت منطقة أدرار عامة ليلة أمس امطارا رعدية ورياح قوية ما تسبب إلى حمولة مجموعة من الأنهار بالسيول الجارفة . ومن هذه الوديان ، “واد أنكر ” الذي تسبب فيضانه ، ليلة أمس ، في قطع الطريق الرابطة بين أنزي وتيغمي للمرة الثانية على التولي في ظرف أقل من شهر ، علما أن بهذه المنطقة أكثر من 10 دواوير ، يتسبب هذه الفيضان في كل مرة في عرقلة مصالحهم ومنها على الخصوص ذهاب التلاميذ إلى حجراتهم بالمدرسة الجماعتية تيغمي . وتلح الساكنة المتضررة من مسؤولي وزارة التجهيز والنقل بتيزنيت إلى الإسراع على بناء قنطرة لفك العزلة عن المنطقة والتي تتكرر عدة مرات في السنة ، فبقدر ما تفرحهم الأمطار بقدر ما تحزنهم العزلة التي يتسببها لهم واد “ازكر”. للإشارة فالطريق السالفة الذكر ، كانت مقطوعة يوم أمس من الثالثة ليلا إلى حدود التاسعة صباحا . هذا ويخلف هذا الفيضان في ذات الطريق في كل مرة أكوام من الأحجار والأتربة التي تشكل خطرا على السيارات والشاحنات والحافلات.