طبقا لمقتضيات القانون الأساسي والنظام الداخلي لحزب العدالة والتنمية عقد المجلس الإقليمي لحزب العدالة و التنمية بتيزنيت، يوم الاحد01 دجنبر الجاري ، دورته العادية لشهر دجنبر 2019، تحت رئاسة الكاتب الإقليمي. وقد تمحور جدول أعمال هذه الدورة حول النقطتين التاليتين: عرض ومناقشة تقرير الأداء التنظيمي والسياسي والمالي لسنة 2019؛ مناقشة مشروع البرنامج السنوي والميزانية السنوية برسم سنة 2020 والمصادقة عليهما. وفي ختام أشغاله أكد أعضاء المجلس الإقليمي على المواقف التالية: 1) تثمينهم لمضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء ، حيث أكد جلالة الملك على أن جهة سوس ماسة ينبغي أن تكون مركزا اقتصاديا يربط شمال المغرب بجنوبه؛ 2) تنويههم بالحصيلة الإيجابية والمشرفة للعمل الحكومي، بعد مرور سنتين ونصف من التدبير، بقيادة الدكتور سعد الدين العثماني؛ 3) تثمينهم لمضامين مشروع قانون مالية لسنة 2020، الذي يكتسي طابعا اجتماعيا محضا، حيث يروم دعم التشغيل والمقاولة، والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين؛ 4) دعوتهم كل الفاعلين الحكوميين والترابيين والمنتخبين لتكثيف الجهود من أجل تعبئة الإمكانات وبلورة المشاريع التي من شأنها أن تجعل أقاليم جهة سوس ماسة ورشا تنمويا مفتوحا تفاعلا مع خطاب جلالة الملك واستجابة لتطلعات ساكنة الجهة؛ 5) إشادتهم بالأداء المتميز لبرلماني الحزب بالإقليم وجميع منتخبي الحزب بمجلس جهة سوس ماسة، والمجلس الإقليمي والجماعات الأخرى بإقليم تيزنيت سواء من موقع التسيير أو المعارضة؛ 6) اعتزازهم بالحيوية التنظيمية والتواصلية التي طبعت عمل الحزب وهيئاته المجالية بالإقليم، ومساهمتها المتميزة في تأطير المواطنات والمواطنين، عبر الأنشطة النوعية التي نظمها الحزب، ودعوته الى رفع جاهزية الحزب وتكثيف جهوده التواصلية والتأطيرية، مع التعاون مع كل فعاليات الاصلاح في المجتمع. 7) دعوتهم كافة المواطنات والمواطنين، والفئات الشابة على وجه الخصوص إلى المبادرة بالتسجيل في اللوائح الانتخابية باعتباره حقا دستوريا يكفل لهم حق التعبير عن مواقفهم وقناعاتهم عبر الية التصويت، ويضمن المساهمة في عملة الإصلاح وقطع الطريق على الفساد، 8) مطالبتهم بجعل البرامج والمشاريع المتاحة في الوقت الراهن بالإقليم رافعة لتقليص الفوارق الاجتماعية بالإقليم واستكمال البنيات الأساسية في مجال الطرق والماء والكهرباء والتعليم والصحة؛ مع مراعاة العدالة المجالية واحترام الأولويات التنموية والنجاعة، 9) إشادتهم بالشراكة المبرمجة بين جماعة تيزنيت وجامعة ابن زهر، والتي أثمرت انطلاق الدراسة الجامعية بمركز الدراسات والتكوين الجامعي في أفق بناء وتشييد قرية المعرفة بمنطقة موانو؛ 10) دعوتهم كل الأحزاب الفاعلين السياسيين بالإقليم إلى ممارسة أدوارهم التأطيرية والعمل على الرقي بالممارسة السياسية النبيلة، والمساهمة في الحد من السلوكيات البئيسة التي شانت العديد من الاستحقاقات الانتخابية التي شهدها الإقليم. 11) مطالبتهم بتعميم المنح الجامعية على جميع طلبة الإقليم تحقيقا لمبدأي الإنصاف وتكافؤ الفرص؛ 12) مطالبتهم بإجراء تقييم شامل لوضعية قطاع الفلاحة وللسياسة الفلاحية بالإقليم والعمل على بلورة الأفكار والمشاريع التي من شأنها دعم استقرار الشباب القروي ووقف ظاهرة الهجرة القروية وتحقيق الإنتاجية والمر دودية؛ 13) مطالبتهم بتبسيط مساطر تسليم رخص البناء بالوسط القروي دعما لساكنته وتشجيعا لها على الاستقرار بالقرى والبوادي؛ 14) مطالبتهم باستفادة منطقة رسموكة من مياه سد يوسف بن تاشفين في مجال الفلاحة؛ 15) تضامنهم مع كافة شعوب العالم التواقة للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة والتنمية؛ 16) تجديد تضامنهم مع الشعب الفلسطيني بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يشكّل مناسبة لتجديد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، والتي ستظلّ حيّة في وجدان كلّ المغاربة وفي ضمائر أحرار العالم رغم المحن والاعتداءات وتوالي المحاولات اليائسة الرامية إلى طمس التاريخ بالاحتلال والاستيطان .