قررت إدارة المهرجان الدولي للسينما تكريم الصحفي “نجيب نحاس” رئيس جمعية الصحافة والإعلام بتيزنيت ، وذلك خلال تنظيم الدورة الثامنة التي ستقام في تيزنيت بين 22 و 24 نونبر الحالي. يذكر أن نجيب نحاس هو المؤسس والمدير المسؤول عن جريدة ” تيزنيت نيوز” الإلكترونية، نظير عطاءاته في مسيرة إعلامية رائدة ومتميزة. بدأ الكتابة الصحفية في سنوات الثمانينيات بجريدة ” L'opinion ” ضمن صفحة ” L'opinion des jeunes “، حيث صارت مقالاته الصحفية محط اهتمام وإعجاب وتتبع يومي من طرف القراء والمتتبعين، لتتربع مقالاته والتي نذكر منها ” La timidité cache une personnalité riche et autonome – La promotion des jeunes à la ville de Tiznit ” أعلى صدارة للتتبع والقراءة آنذاك داخل مدينة الفضة – تيزنيت -. يعد الصحافي ” نجيب نحاس” المزداد بمدينة الدارالبيضاء في: 01/08/1961 والأب لأربعة أبناء، من الإعلاميين القلائل الذين أسهموا في تأسيس العديد من المواقع الإعلامية والتعريف بالمدينة من مناحي مختلفة، وتقديمها في صورة تليق بمكانتها التاريخية والثقافية والحضارية، حيث نسج علاقات متميزة مع فعاليات المدينة ورجالاتها، له غيرة صادقة على مهنة المتاعب والإقليم. يعتبر “نجيب نحاس” من الجيل الذهبي الذي التحق بمهنة المتاعب في عز الشباب وعمل بيومية جريدة “العلم” الصادرة باللغة العربية إلى حدود اليوم، إضافة إلى التجربة الواسعة في راديو ” تيزنيت 24 ” على الانترنيت، والاشراف والإعداد على تقديم برنامج “نقطة حمراء” الذي استضاف فيه العديد من الشخصيات النقابية والسياسية والحقوقية وجمعيات المجتمع المدني، فضلا عن تفانيه في أداء رسالته الإعلامية، وحرصه الدائم على الحضور ومواكبة مختلف الأنشطة والتظاهرات التي تعرفها مدينة تيزنيت والإقليم بصفة عامة. عمل نجيب نحاس ككاتب صحافي ومراسلا صحافيا معتمدا لدى العديد من المنابر الإعلامية الورقية الوطنية والجهوية ،الصادرة باللغة العربية والفرنسية كجريدة ” L'opinion ” التي سبق ذكرها، أسبوعية “الأسبوع الصحفي”، “جريدة الإنبعاث، “جريدة المشعل”،”جريدة أخبار الجنوب” وغيرها، لينتقل من الورقي إلى الالكتروني تماشيا مع التطورات الإعلامية الحديثة، حيث كان له الفضل والسبق في تأسيس مجموعة من المنابر الاعلامية الإلكترونية من بينها مؤسسة إعلامية “كوثر ميديا كروب” المالكة لموقعي “تيزنيت نيوز وماروك دايلي”. نجيب نحاس يعتبر أحد رواد الصحافة والإعلام بإقليم سيدي افنيوتيزنيت، أبان عن احترافية عالية وحبا للوطن والمهنة، من الصحفيين الفاعلين في الميدان الذين يشتغلون في خفاء وصمت رغم مشواره الطويل والحافل بالتجارب، وبصمته الاحترافية في الصحافة المغربية.