علت بعض شوارعَ و أزقة مدينة تيزنيت ، مؤخرا ، علاماتُ تشوير جديدة لبعض المرابد العمومية المعتمدة وسط المدينة ، و هو الشئ الذي استحسنه مجموعة من المواطنين رغم تواجد مجموعة من البؤر السوداء التي تعرف تسيبا بإستغلال فضاءات عمومية غير معتمدة لإبتزاز اصحاب السيارات من طرف أشخاص « غُرباء » يرتدون بذلات تشير إلى أنهم مرخصين للإشراف على بعض المرابد . ومن هذه النقط السوداء ، ساحة المشور، الذي يستغل أشخاص جزء منها ، المحادي لجهة المقاطعة إلى حدود مدخل زنقة إدزكري ، و هو جزء من الساحة غير معتمد كمستوقف من طرف الجماعة، مما يعني أنه بالمجان ، ( يُستغل ) لإبتزاز أصحاب السيارات من دون وجه حق . وقد اتهم مجموعة من المواطنين السلطة المحلية و الجماعة الترابية لتيزنيت ، في ضلوعها في هذا الإبتزار لإعتبار ، أن الجزء غير المعتمد كمستوقف بساحة المشور ، تُرك من دون وضع علامة تشويرية تدل أصحاب السيارات على أنه بالمجان . هذا زيادة على الفوضى الذي تعرفه هذه الساحة ،حيث تحولت إلى شبه مزبلة تتخللها مستنقعات و برك مائية ، فنجد بين سيارة و أخرى ، براميل وسطول مياه ، قطع أقمشة ، بالإضافة إلى أنها أصبحت مرتعا للمتسكعين و أصحاب القمار و المدمنين و تحتضن جلسات خمرية و استهلاك المخدرات … إلى ذلك ، فالمدينة تعرف مجموعة من الأماكن بمختلف الشوارع تم تحويلها الى مستوقفات عشوائية غير قانونية من طرف مجموعة من ذوي السوابق في اﻻجرام حيت يعمدون الى تهديد الساكنة والزوار واﻻعتداء عليهم احيانا في غياب تام لرقابة السلطات المحلية والأمنية والمجلس الجماعي . يحدث ذلك في الوقت الذي شنت فيه المصالح الأمنية لأكادير، خلال الأيام القليلة الماضية،حملات أدت إلى اعتقال العشرات من حراس المرابد المزيفين بعدد من المرابد العشوائية . و أسفرت هذه الحملة التي أطلقتها السلطات الأمنية ضد هؤلاء الحراس، عن توقيف العشرات منهم، حيث بينت التحقيقات الأولية معهم، عن ضلوع عدد منهم في جرائم مختلفة، كما تم ضبط حراس آخرين في حالة سكر واستهلاك للمخدرات، فضلا عن تورط البعض منهم في الضرب والجرح في حق أصحاب السيارات.