تتواصل اليوم،السبت 9 مارس 2019 ،جلسات تقاسم وتصويب عدة التعليم الأولي بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة و نظيرتها بالدارالبيضاءسطات بتعاون مع مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي، بدعم من منظمة “اليونيسيف”، بمدينة أكادير. وخلال هاته الجلسات، التي حضرها السادة محمد دالي مدير التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي والسيد محمد جاي منصوري مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة والسيد عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاءسطات، قامت فرق عمل مشتركة بين الأكاديميتين والوزارة، بالاشتغال على عدة التعليم الأولي، هدفها التعديل والإغناء والمصادقة الأولية على عدة التعليم الأولي. كما تم تقاسم التجارب والممارسات والخبرات في عدة مجالات تتصل بدفتر تحملات فتح أو توسيع أو ادخال أي تعديل على بنية التعليم الأولي، ومعايير الجودة، وضرورة تأهيل التعليم الأولي التقليدي، ومشروع الحقيبة التربوية وتكوين المربيات والمربين، وتدبير مراكز موارد التعليم الأولي، إضافة إلى بلورة مخطط للتواصل وأدوات التحسيس والتعبئة في شأن تعميم وتطوير التعليم الأولي. وتدارس المشاركون في أشغال هاته الورشات مشروع دليل المساطر لدعم مشاريع الجمعيات في مجال التعليم الأولي، بالاضافة لوضع مدخل لتحيين القوانين المتعلقة بهذا المجال، بناء على مشروع القانون الاطار، والمستجدات التي يعرفها القطاع ببلادنا. وتستمر جلسات التقاسم والتصويب حتى يوم غد، الأحد 10 مارس 2019 ، بتقديم الخلاصات والنتائج في اجتماع موسع بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة. وسبق أن نظمت يوم أمس الجمعة ورشة جهوية على صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة من أجل بلورة العدة وتنقيحها وتصويبها لتقاسمها مع فرق العمل المركزية والجهوية.