نشر “عبدالله القسطلاني “عضو الكتابة الاقليمية لحزب المصباح بتيزنيت ، اليوم التلاثاء ، على صفحته بموقع فايسبوك، تدوينة وجهها إلى ” عبدالله غازي “النائب البرلماني عن الحزب التجمع الوطني للأحرار وعضو المكتب السياسي للحزب . وإليكم نص التدوينة كاملة : عبد الله غازي … لم تكن موفقا في تدوينتك وانت العضو بالمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار ردا على الاستاذ مصطفى الرميد عضو الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية الذي خاطب الرئيس عزيز أخنوش عبر رسالة مفتوحة اطلع عليها الشعب باكمله فيها من الاحترام والتقدير له ولهيئته بما يليق قبل ان يسجل ويبدي ملاحظات على مواقف صادرة عن حزب التجمع . لماذا ياليتك سكت؟ لانك لم ترق بالنقاش السياسي الى المستوى المطلوب، وبتدوينتك اوضحت ان لا نقاش سياسي في هذا الوطن الا من طينة العبارات التي استعملتها في تدوينتك ، وأولها دون ان ادخل في غيرها، تجاهلك ذكر اسم مصطفى الرميد المحامي والوزير و القيادي البارز عرفناه بجرأته في قول الحق ولو على من اصطف في صفه. فهل يا ترى تظن انك أضفت شيئا للمشهد السياسي مما قلته من قبيل : * محامي مترافع على بيت العنكبوت. * الوزير الشاهد على عصور غير عصور الرق. * وبنفس ” السنطيحة ” او اكثر تشكك في نزاهة نفس القضاء. * تنتصبون شهودا على قران الفاتحة لعراب جماعة خوجية الكنانة. * خرجتكم زوبعة تستهدف الابصار زوبعة لن تحجب ولن توجه الانظار عن افتضاح العورات. أقول : أهذا نقاش سياسي؟ اهذا مساهمة للرفع بالنقاش السياسي لمستواه لدى قيادات وطنية تدبر الشأن العام؟ أهذا اسلوب للرد على منافس سياسي. كلا … إنه انحراف في منعرج وبسرعة غير مطلوبة ، ان يكون الرد على رسالة فيها من الانتقادات حسب ما يراه كاتبها وفيها من الاحترام اولا ومن المعاني السياسية ثانيا وان كان فيها من الانتقاد الذي لن يقبله التجمعيون فليرد عليها بما يناسبها من الاحترام والادلة الصريحة والواضحة. كنا ننتظر ان يكون رد الوزير والرئيس عزيز أخنوش على قيادي مثله ووزير مثله لتنقشع الغيوم عن بلوكاج النقاش السياسي الذي ظل حبيسا في دردشات الفضاء الازرق وبشكل غير مسؤول من هنا وهناك. ورغم كل ما حدث … فلا زلت ولا زال اناس كثر ممن يتقاسمونني او لا يتقاسمون هذه التعابير … لا زلنا ننتظر رد الرئيس عزيز أخنوش في رسالة جوابية مفتوحة لنحس جميعا بأن قياداتنا رفعت مستوى النقاش السياسي من أجل الوضوح والبناء، ورسمت طريقا لتدبير الخلاف الحكومي او الخلاف بين السياسيين، وسيسجل التاريخ لا محالة هذه البادرة. لا زلنا ننتظر…..