أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت ، بيانا تضامنيا مع الأساتذة “نورة الناه”، عضو المكتبين الإقليمي والجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وأستاذة مادة الفلسفة بثانوية أركان التأهيلية، ضد ما أعتبره البيان ” تعسفات و تصرفات خرقاء لمدير المؤسسة” . وذكر البيان أن الأستاذة المتضررة ستدخل في اعتصام مفتوح رفقة رضيعها ، إلى حين رفع الحيف عنها . النص الكامل للبيان كما توصل به الموقع : انعقد مساء الأربعاء 16 يناير 2019، اجتماع طارئ للمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت، تمحور جدول أعماله حول مدارسة نقطة فريدة تتعلق بمتابعة تداعيات الوضع الشاذ الذي تعيشه الثانوية التأهيلية أركان، نتيجة التصرفات الخرقاء لمدير المؤسسة، التي لم تُجْدِ بصددها كل المساعي التي باشرها المكتب الإقليمي للجامعة منذ الأسبوع المنصرم مع المديرية الإقليمية. وقد توقف المكتب الإقليمي على الضرر الذي لحق الأستاذة ن.ن.، أستاذة مادة الفلسفة بالمؤسسة، (عضو المكتبين الإقليمي والجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم)، حيث ثبت بالملموس أنها مستهدفة بسبب مواقفها الرافضة لأساليب العجرفة التي ينهجها مدير المؤسسة، والتي ظهرت جلية خلال الفترة الأخيرة في تصرفاته غير المسؤولة التالية: تعديله المزاجي لجداول الحصص خارج الإجراءات والمساطر المنصوص عليها، ودون استشارة مفتش المادة، لغاية الالتفاف على قراراتٍ مؤسسة قانونا. رفضه تسليم وصولات أو أرقام الإرسال، أو التأشير على تسلم المراسلات المودعة لديه، ضدا على نصوص تنظيمية محددة للإجراءات الجاري بها العمل. تحريضه التلاميذ للإخلال بالسير العادي للحصص الدراسية، والموثق بقرائن ثابتة. طرده التعسفي للأستاذة نورة الناه، ولمفتش مادة الفلسفة من مقر إدارة المؤسسة، يوم أمس بطريقة تنم عن فقر في اللياقة. كتاباته الكيدية الموجهة للمديرية الإقليمية ضد الأستاذة، قصد استصدار إجراءات تتوافق مع نواياه. وإذ يؤكد المكتب الإقليمي اقتناعه بكون كل أشكال التعسف الصادرة عن المدير المعني، غرضها تصفية الحسابات ضد الحس النقدي للأستاذة، ولرفضها الانصياع لنهجه التحكمي، فإنه يعبر للرأي العام التعليمي وللإدارة إقليميا وجهويا ووطنيا عما يلي: تبنيه للشكل النضالي المتمثل في الاعتصام المفتوح الذي قررت خوضه الأستاذة (ن.ن.) بالمؤسسة، بدءاً من يوم غد الخميس إلى حين رفع الحيف عنها. تضامنه اللامشروط مع الأستاذة وكافة أطر المؤسسة التي تعاني من أساليب غطرسة وتجبر مدير المؤسسة. دعوته السيد المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية بتيزنيت بالتدخل العاجل لتصحيح الوضع، لاسيما وأن مدير المؤسسة رفض الامتثال لتوجيهاته بتمكين الأستاذة من الاشتغال بجدول حصصها الرسمي المؤشر عليه من طرف المدير المعني ومفتش المادة، والمعتمد منذ بداية الموسم الدراسي الحالي. استعداده لخوض كل الأشكال النضالية الكفيلة بوقف الممارسات التعسفية لمدير الثانوية المعني.