انطلقت، مساء اليوم الأحد 29 يوليوز 2018 بمركز الجماعة الترابية أربعاء رسموكة (إقليمتيزنيت)، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان دلاح إرسموكن، التي تتواصل إلى غاية 31 يوليوز الجاري ،و ذلك يبرنامج حافل ومتنوع من الأنشطة ذات الطابع الفلاحي و الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي و بمشاركة عدد من العارضين والمهنيين. وتميز حفل الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية إرسموكن للتعاون الفلاحي بشراكة مع جماعة رسموكة و المجلس الإقليميلتيزنيت و بتعاون مع عدد من الشركاء، بالخصوص بحضور "خديجة أروهال" نائبة رئيس جهة سوس ماسة و بعض أعضاء المجلس الإقليمي وأعضاء المجلس الجماعي لرسموكة ورئيس القسم الإجتماعي بعمالة تيزنيت ، وعدد من المنتخبين و الجمعويين وممثلي الهيئات المهنية والتعاونيات والمتدخلين المؤسساتيين. في بداية الإفتتاح تم استقبال الوفد الرسمي بالورود بنغمات من فن أحواش الذي يعتبر تراثا محليا، والذي ساهم في خلق نوع من البهجة ،وبعد هذا الإستقبال الفني قام الوفد الرسمي بافتاح المعرض وزيارة أروقته، والذي عرضت فيه التعاونيات والجمعيات منتوجات متنوعة على رأسها فاكهة الدلاح الرسموكي ، حيث قُدمت للوفد الرسمي مجموعة من الشروحات المتعلقة العارضين كل في المجال الذي يمثله . وغير بعيد عن مكان المعرض ، انتقل الوفد الرسمي لتدشين متحف التراث إرسموكن الذي يضم مجموعة كبيرة من القطع والأدوات الأثرية والتراثية التي جمعها مركز إرسموكن للبحث و التوثيق وتتميز بندرتها وقدمها. بعد ذلك توجه الوفد إلى مقر الجماعة لحضور مراسيم الإنصات إلى الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى ال 19 لعيد العرش المجيد، والذي وجهه الملك محمد السادس إلى الشعب المغربي ، حيث تابع الحاضرين بامعان خطاب جلالة الملك مباشرة من قاعة الاجتماعات للجماعة. يشار أن فقرات هذا المهرجان تضم معرضا يتكون من عشرات الخيمات كبيرة تضم أرواقة لعرض سلسلة من المنتجات المحلية و الإقليمية بمشاركة مجموعة من التعاونيات والجمعيات . وتتمثل خصوصية هذه الدورة، التي تنظم تحت شعار " دلاح إرسموكن ميزة التأقلم البيئي ورهان التثمين "، في تنظيم عدد من الفقرات المتنوعة كالندوات التي تتمحور حول آفاق تثمين هذه الزراعة والرفع من مردوديتها وإنتاجها وسبل الرقي بتنظيمها وتنميتها.