المقولة الأولى : " لافان نتنجارت " .. من أخبار أيت تزنيت ، يذكرون رجلا اسمه "زامرا "، وهو من أهل الخيال المليح و القوالب بالعبار ، كان نجاراً ماهراً أبدعت يداه في صنع تحف شدت إليها علية القوم و زوار المدينة .. وذكروا إن إمرأتان تنافستا في طلب صنع " سرير زوجية " ، و إذ بكل واحدة تطلب منه أن يفوق ما تبدع يداه لها ، ما أبدع لجارتها ، الى ان اشتد بينهما التنافس ، و انكب على العمل داخل بيته ، حيث تفنن في صنع سرير لإحداهن ، و كعادته ، و عندما صار جاهزاً ، أقبلت عليه المرأتان ، ليكتشفا السرير ، فأبهرهما ببديع صنعه ، و حين طالبت منه الأولى نقله الى بيتها ، أخبرها أن الباب لا يتسع لإخراجه ، لضخامته و فخامته ، و سيبقى في بيته و يعلنها فائزة في التحدي .. و هو ما جعل المرأة الثانية تطلب منه في الحال صنع سرير أخر يفوق حجماً و ابداعاً ما صنع لجارتها ، و هو ما دفعه ينتفض سخرية في وجهها : صافي نلكم كَيس " لافان نتجارت أ لالة " .. ليصير قولاً يتداوله ايت تزنيت ، كأقصى ما يمكن ان يصله خيال و إبداع المرء .