اختتمت فعاليات المهرجان الربيعي-الدورة 13-، يوم السبت (12 ماي)، في حفل بهيج حضره ممثلو المديرية الإقليمية-تيزنيت، والأطر الإدارية والتربوية، وفاعلون محليون من جماعتي تيزغران وإداكوكمار، وساكنة المنطقة. ويشكل المهرجان الربيعي طيلة ما يقارب عقدين من الزمن بإعدادية محمد البقالي-إداوسملال، أهم الأحداث السنوية التيتعد بحق فرصة لتواصل المؤسسة مع محيطها، ومنطلقا لتقييم العمل التربوي والتعليمي، ولحظة فارقة للتتويج والتكريم. الدورة (13) اختارت هذه المرة شعار:"تفعيل أنشطة الحياة المدرسية سبيل لتجويد التعلمات، وهو اختيار تواضعت عليه المؤسسة مع شركائها الأساسيين:(الجمعية الإحسانية لإداوسملال-جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ)، لإبراز الدور الكبير الذي تضطلع به الأنشطة التربوية بمؤسسات التربية والتعليم الواقعة بالعالم القروي، من أدوار طلائعية في سبيل الرقي بالمدرسة وجعلها فضاء تربويا ينشد الانفتاح على المحيط. وتعد إعدادية محمد البقالي، من المؤسسات التي تشتغل في هذا المجال تبعا لبرامجها السنوية، ومشروعها التربوي، بما يمثل ذلك من اختيار دقيق لتطلعات الرؤية الاستراتيجية (2015-2030). وافتتحت المؤسسة فعاليات مهرجانها الربيعي، يوم الجمعة (04 ماي) بأنشطة رياضية وإبداعات تراثية وأنشطة ثقافية متنوعة. واستغرق هذا الحدث إلى غاية يوم السبت (12 ماي)، وشهدت أيامه مسابقات ثقافية ورياضية، وإبداعات فنية وندوات وعروض ومعارض وفلكلور وورشات تأطيرية وتكوينية في ميادين عدة:(الطب-المسرح-الكتابة-الرسم-الاستعداد النفسي والذهني للامتحانات-…). واعتبر هذا الحدث البارز في أجندات المؤسسة وشركائها فرصة للانفتاح على المحيط، وربط جسور التواصل مع مختلف المتدخلين في العملية التعليمية-التعلمية، وشركاء وفاعلين محليين، ومؤسسات تتعاون لأجل قيم التربية والتعليم بالمنطقة.