أُسدل السّتار مساء اليوم (الجمعة) على فعاليات الدورة (12) من المهرجان الرّبيعي الذي افتتح بداية هذا الأسبوع، تحت شعار:"مشروع المؤسسة أداة للانفتاح على المحيط" بشراكة مع الجمعية الإحسانية لإداوسملال، وجمعية آباء وأولياء التّلاميذ. وحمل هذا الحدث في طيّاته أنشطة ثقافية وتربوية متنوعة، ساهمت على تنشيط الحياة المدرسية، وخلقت دينامية وحيوية في المُحيط السّوسيوثقافي للمؤسسة. وقُصّ الشّريط الافتتاحي للمهرجان يوم الاثنين الماضي بفضاء المُؤسسة، وعُرضت إبداعات فنّية تلاميذية في رواق خاصّ، وأنجزت جداريات بيئية، وحملات نظافة، ومسابقات في القراءة والشّعر والثّقافة والتّجويد… كما أطّر رجال الدّرك الملكي ورشات في السّلامة الطرقية، وأشرف النّادي الرّياضي على تنظيم ماراطون مُصغّر لمختلف الفئات، في مركز إداوسملال، وتخلّلت هذه الأيّام لحظات إبداعية وتكريمية. هذا، وشكّلت الأمسية الختامية فرصة لتتويج كافّة الفقرات والأنشطة على إيقاعات إبداعية وفولكلورية، وتوزيع الجوائز على المُتفوّقين، والانفتاح على كافّة الفعاليات المدنية المحلّية، والوقوف على واقع الحياة المدرسية بالمؤسسة، بحضور كافّة المُتدخّلين. وتجدر الإشارة، إلى أنّ المُؤسّسة دأبت على تنظيم هذا الحدث، تحت إشراف الأندية التّربوية الفاعلة كلّ سنة دراسية بنفس جديد ومتجدد.