في إطار تبادل الراي وتقاسم التجارب والممارسات الجيدة بين أعضاء جماعات الممارسات المهنية بالمديرية الاقليمية بتيزنيت، عقدت منسقية جماعة الممارسات المهنية " ابن ماجة " اجتماعا يوم الاربعاء 14 مارس 2018 على الساعة التاسعة صباحا بمقر ثانوية ابن ماجة الإعدادية بمدينة تيزنيت، خصص لاستثمار نتائج الاسدس الأول من السنة الدراسية الحالية وتبادل التجارب فيما يخص خطط الدعم التربوي. اللقاء حضره منسق الجماعة والمفتش المواكب وأعضاء الجماعة من مدراء المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية الاعدادية والثانوية التاهيلية الى جانب رئيس مصلحة تأطير المؤسسات والتوجيه واطر من المديرية يمثلون مكاتب التواصل والشراكة والمشرف الإقليمي على منظومة التدبير المدرسي " مسار"، إضافة إلى اطر متدربة تتابع تكوينها في مسلك الادارة التربوية توجد في فترة تدريب عملي بالثانوية. افتتح اللقاء بكلمة تاطيرية للسيد رئيس مصلحة التوجيه والتاطير الاستاذ عثمان ماء العينين والسيد المفتش المواكب الاستاذ محمد ادسوكو، تناولا فيها النتائج المحصل عليها في امتحانات الباكلوريا والتي احتلت فيها المديرية الريادة جهويا خلال خمس سنوات متتالية ، كما تحدثا باسهاب عن المسالك الجديدة التي أحدثت بالمديرية في اطار تنويع العرض المدرسي والتكويني وربط الجسور بين المسارات الدراسية والتكوينات المهنية،كالمسالك الدولية للباكلوريا المغربية خيار فرنسية و الباكلوريا المهنية بالتعليم الثانوي التأهيلي وتوسيع مسالكها لتشمل قطاعات مهنية متعددة وارساء المسلك الدولي في الاعدادي والمسار المهني بالثانوي الإعدادي في ظل مواصلة أجرأة المشاريع الاستراتيجية للوزارة في إطار تفعيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، وكذلك تم التطرق الى أجراة التطبيق التدريجي للرفع من عتبة النجاح والانتقال بين الأسلاك التعليمية لبلوغ العتبة المطلوبة والمحددة في 5/10 بالابتدائي و10/20 بالإعدادي في أفق 2017-2018، مع ضمان تحكم التلاميذ في الحد الأدنى من التعلمات الأساس. ويدخل الإجراء في إطار الإنصاف وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين التلاميذ باعتباره أحد المرتكزات الأساسية لإصلاح المدرسة المغربية والية للرفع من جودة التعلمات والتحصيل الدراسي وتحسين المستوى المعرفي والمهاري . بعده مباشرة، قدم السيد المشرف الإقليمي على منظومة مسار ذ. بوجمع بويزكان عرضا مفصلا حول النتائج الدراسية المحققة على المستوى الاقليمي خلال الاسدس الأول من السنة الدراسية 2017/2018 ، مستعرضا معدلات التلاميذ ونسب النجاح المحتسبة، مركزا على العديد من المؤشرات الاحصائية كتحديد نسب الحاصلين على المعدل ونسب غير الحاصلين عليه في المراقبة المستمرة والامتحان الاشهادي )معدل الدورة ( حسب الأسلاك التعليمية وحسب الجماعات الترابية والمستويات الدراسية وحسب المواد المدرسة بعد تطبيق العتبة المعيارية، وكذلك بالنسبة لمواد الشعب والمسالك المهنية . الدراسة الإحصائية التشخيصية للنتائج الدراسية المقدمة في اللقاء بواسطة العديد من الجداول والنسب المئوية والمبيانات والمتضمنة لمقارنات بين المستويات الدراسية والمؤسسات والشعب والأسلاك، مكنت بعد تحليل المؤشرات ومقارنتها واستثمارها ،من تحديد مواطن التعثر المسجلة في العديد من المؤسسات والمواد الأساسية المدرسة،ومحاولة البحث عن إجراءات علاجية و تصحيحية كفيلة بتجاوز صعوبات التعلم من خلال حصص الدعم والتقوية . وقد كان اللقاء مناسبة لتبادل التجارب حول خطط التدخل والمعالجة المقترحة لتحسين المردودية الداخلية والرفع من النتائج عبر خطط الدعم التربوي المتاح داخل المؤسسات التعليمية سواء المندمج او المؤسساتي،رغم وجود بعض الاكراهات في تدبير حصص الدعم من لدن بعض المؤسسات .