بعد ظهور نتائج الحركة الانتقالية لموسم 2017-2018، التي كنا في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت نعقد عليها وعلى العمليات التي يفترض أن تواكبها، آمالا كبيرة لإنصاف المتضررين وجبر ضرر ضحايا التدبير الأحادي للملف خلال الموسم المنصرم، وبعد تقييم مخرجاتها، نعلن في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت ما يلي: استياءنا من صم الإدارة – وطنيا وجهويا وإقليميا- لآذانها وتجاهلها لمعاناة المتضررين، وعدم التعاطي الجدي مع الخطوات الترافعية التي خاضتها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وإطارات نقابية أخرى لحل الموضوع. أسفنا لضعف انخراط عموم المتضررين في الخطوات النضالية التي خاضها التنسيق النقابي المحلي بتيزنيت بعد ظهور نتائج الحركات الانتقالية، وهو ما فوت الفرصة لحل الملف في شموليته. تشبتنا بضرورة معالجة طعون المتضررين من تدبير الحركة برسم الموسم المنصرم. عزمنا مواصلة الترافع بكل الأشكال المتاحة لإيجاد حلول تجبر الضرر، بعد المساعي التي باشرتها الجامعة ولا زالت، خلال كل اللقاءات التي جمعتها بمدير الأكاديمية أو المدير الإقليمي، سواء من خلال الدعوة لعقد لجنة فض التزاعات إقليميا وجهويا، أو من خلال اللقاءات الموضوعاتية مع الإدارة. دعوتنا كافة المتضررين إلى نبذ الانتظارية، وإلى أخذ زمام المبادرة، ونؤكد كما العادة استعداد المكتب الإقليمي للجامعة للإسهام مع المكونات النقابية الجادة، في التأطير والانخراط والدعم والمساندة لكل الأشكال النصالية الميدانية التي يقررها المتضررون، إلى أن يتم إنصافهم.