بعد تقييم المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت لتفاصيل ومجريات اللقاء الذي عقده السيد المدير الإقليمي للوزارة مع النقابات التعليمية يوم الاثنين 7 غشت 2017، والذي شاركت فيه الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، من منطلق المشاركة الإيجابية والإسهام في حل مشاكل القطاع بما يضمن تكافؤ الفرص، خاصة بعد تلقي إشارات تطمينية من السيد المدير الإقليمي باحترام المذكرة الإطار، وبالعمل على إنصاف المتضررين من نساء ورجال التعليم بالإقليم في إطار الحركة المحلية، وبعد الاطلاع على تفاصيل بعض الملفات التي تعتبرها الجامعة مشبوهة، ولن يتحقق بالاستجابة لها مبدأ الإنصاف، وانطلاقا من المبادئ الثلاثة التي شكلت أرضية التنسيق النقابي السداسي منذ نهاية شهر يونيو الماضي، وهي احترام المذكرة الإطار، وإنصاف جميع المتضررين، واحترام مبدأ الاستحقاق، يعلن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم للرأي العام أنه غير معني بالنتائج التي قد تترتب عن الاجتماع المذكور، كما يؤكد اصطفافه مع كل الأطراف النقابية التي تتقاسم معه هذا التقييم، إلى جانب كل المتضررين من التدبير الانفرادي للوزارة لملف الحركة الانتقالية، إلى حين إنصاف آخر متضرر.