مازالت تبعات الزيادة الأخيرة لجمعية النقل المدرسي بأولاد جرار على قيمة الإشتراك الشهري للتلاميذ ، تنعكس سلبا على إستفادة التلاميذ المنحدرين من منطقة إغرملولن التابعة ترابيا لجماعة الركادة ، إذ مازال ابناء إغرملولن الذين يتابعون دراستهم بإعدادية الزيتون وثانوية السلام ، محرومون من خدمات النقل المدرسي بسبب الزيادة التي أتقلت كاهل الآباء ، ما دفع الكثير منهم الى اللجوء الى حرمان ابنائهم من متابعة دراستهم. قرار الزيادة هاته، دفع بتلاميذ وتلميذات منطقة إغرملولن بإعتبارها أبعد نقطة بجماعة الركادة ، الى اللجوء لمجموعة من وسائل النقل البديلة التي وجد فيها أباء وأولياء هؤلاء التلاميذ حسب تعبيرهم رحمة بجيوبهم وبظروفهم المعيشية بعد إنتظار قد يدوم لساعات طويلة ، في الوقت الذي ضربت الجمعية المعنية عرض الحائط وضعيتهم المادية المتواضعة ، معلنة زيادة صاروخية بلغت معدل أربعين في المائة مقارنة بالسنة الفارطة الذي حققت خلاله جمعية النقل المدرسي بأولاد جرار فائضا مهما يقدر ب 86000 درهم . وتجدر الإشارة أن جمعية النقل المدرسي قد عقدت لقاءا تواصليا خلال الأسبوع الماضي للنظر في مشكل الزيادة في ثمن الإشتراك الا أن اللقاء إنتهى كما بدأ بذون إيجاد حل جدري للمشكل المطروح .