فجر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر " الواتساب " بمدينة بوزكارن ،فضيحة جنسية ،ظهر خلاله أحد التجار بالمدينة يمارس الشذوذ الجنسي على أحد الأطفال ببويزكارن . وحسب مصدر "تيزبريس " في كشفه عن تفاصيل الواقعة، فإن الطفل القاصر الذي ظهر في الشريط لم يكن سواء تلميذ يتابع دراسته بالثانوية الإعدادية محمد الشيخ ببويزكارن ، بينما الذي يمارس عليه الشذوذ تاجر بإحدى القساريات بالمدينة . وأضاف المصدر ذاته بأن شخص ثالث هو من وثق بالصوت و الصورة تفاصيل هذه الفضيحة الجنسية التي هزت الرأي العام ببويزكارن ، وعُلم أنه مباشرة بعد عملية التصوير بدء مسلسل ابتزاز التاجر من اجل الحصول على الأموال مقابل عدم النشر و التستر على الفضيحة . وأكد ذات المصدر بأن مقطع الفيديو تم تصويره قبل ثلاثة أشهر خلت ، وبعد تسريبه وانتشاره عبر تطبيق الواتساب بالمنطقة وبالمؤسسة التي يدرس به الضحية وهو الأمر الذي أثر على حالته الصحية والنفسية، وأثار سخط الساكنة التي طالبت مصالح الدرك الملكي ببويزكارن بإيقاف المتورطين في هذه النازلة. وبعد انتشار الفيديو بشكل كبير ، فتحت عناصر الدرك الملكي ببويزكارن تحقيقا حول الموضوع ، وقامت بإستدعاء الطفل الضحية على اعتبار أن ملامح وجهه كانت بارزة بشكل واضح في الشريط و تم التوصل إلى هوية التاجر ، وتمكنت من تحديد هوية من قام بعملية التصوير ،. و افضت التحقيقات التي تباشرها الضابطة القضائية التابعة لدرك بويزكان مع الطفل القاصر إلى أن هناك مجموعة من الأشخاص من تجار و رجال دين و حجاج ..سبق أن مارسوا عليه أيضا الشذوذ حيث استدعاء حتى الآن أزيد من ستة متورطين ، في انتظار استدعاء اسماء أخرى معروفة بالمدينة يقومون بإستغلال الأطفال مقابل دريهمات معدودة . وفي ذات السياق ، أصدرت بعض جمعيات المجتمع المدني بالمدينة بيانات تنديدية حول هذه الواقعة تطالب السلطات بتطبيق القانون في حق الوحوش البشرية التي تستغل الأطفال بسبب ظروفهم الاجتماعية.