مازالت ساكنة دوار اولاد علي الواقع بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية ونانة قيادة المجاعرة اقليموزان ، تواصل احتجاجتها مند أيام من خلال الخروج في وقفات و مسيرات تطالب بفك العزلة و التهميش عنها. وتحمل الساكنة المتضررة المسؤولية للمجلس الجماعي و لعامل إقليموزان، لعدم تحركهم وإيجاد بدائل للمعانات التي يعيشونها جراء العزلة و للعطش الذي يضرب المنطقة. ويعتبر مشكل " العطش " من بين أولى المطالب التي أخرجت الاطفال والرجال والنساء للإحتجاج على أمل إسماع صوتهم للمسؤولين من أجل التدخل العاجل لتزويد المدشر المذكور بالماء الصالح للشرب ، بعد ان جف العين الذي كان المصدر الوحيد الذي تعتمد عليه ساكنة المنطقة في الشرب قبل أن يجف وتتحول حياتهم الى جحيم. ويقول أحد السكان في اتصاله مع "تيزبريس" أن احد الاشخاص وهو فلاح هو من قام بحفر أبار بالقرب من العين السالف الذكر مما تسبب في نضوبه و جفاف مائه الذي تتزود منه ساكنة الدوار. الفعاليات الجمعوية والساكنة أكدت أيضا انها تستعد لتنظيم مسيرات أخرى سلمية في مستقبل الأيام سيلتحق بها مجموعة من ساكنة الدواوير الأخرى ، ما لم تتدخل الجهات المعنية لإيجاد حل لمشاكلهم وذلك مشيا على الاقدام في اتجاه عمالة وزان. المتصلون مع الموقع ، أكدوا في معرض كلامهم أنهم قاموا بصياغة ملفهم المطلبي الذي بين نقاطه الماء والصحة وينتظرون من السلطات التجاوب معه ووضع لحد لمعانتهم التي طال أمدها خصوصا وأن المنطقة قريبة من سد الوحدة ثاني أكبر سد بأفريقيا. فيديو..تصريحات بعض الساكنة المتضررة :