نشر قبل قليل رئيس جماعة الركادة تدوينة فايسبوكية ، سرد من خلالها بعض حيثيات حادثة السير التي وقعت لسيارة الاسعاف التابعة للجماعة عندما انقلبت ، زوال لليوم وسط مدينة تيزنيت ، بعد اصطدامها بسيارة خفيفة . ومما جاء في تدوينة رئيس المجلس الجماعي ، أن هذه سيارة الإسعاف التابعة للجماعة كانت تقل مواطنين يعانيان من إضطرابات عقلية في اتجاه المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت ، إلا أن هذا الأخير – يضيف المتحدث – رفض استقبالهما و أمر بنقلهما إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان . مستشفى إنزكان بدوره رفض استقبالهما وامر بارجاعهم إلى المستشفى الإقليمي بتزنيت هذأ الاخير مرة ثانية – يضيف رئيس جماعة الركادة – رفض استقبالهما و"أمر بارجاعهما إلى الجماعة وافراغهما فيها" وعند رجوع سيارة الإسعاف إلى الجماعة – تضيف التدوينة – وقع ما وقع . و ختم رئيس المجلس تدوينته متسائلا : عن من المسؤول عن هذا الحادث ؟؟ هل الجماعة التي نقلت المصابين مجانا ام السائق الذي تتلاعب به مستشفيات الدولة؟ .