توصل موقع " تيزبريس " بصورة تدوالها رواد موقع التواصل الإجتماعي " فايسبوك "،لسيارة سُيج زجاجها الأمامي و الخلفي وزجاجات الخلف و الأمام و جوانب السيارة وحتى الأضواء وذلك بسياج حديدي على غرار سيارات الأمن الوطني والقوات المساعدة و الدرك الملكي ،وكشف نشطاء بموقع التواصل الإجتماعي أن هذه السيارة تعود لزعيم مافيا العقار بسوس الملقب ب "بوتزكيت" . واستغرب هؤلاء النشطاء كيف يغض رجال الدرك بمركز لاخصاص الطرف عن هذا الأمر الخطير على اعتبار ان ماقام به المعني مخالف للقانون ولا يحق له استعماله . "عمر الدوادي" محامي ضحايا مافيا العقار بسوس قال في تدوينة له على صفحته الفايسبوكية معلقا على صورة سيارة زعيم مافيا العقار الوزاني قائلا : " إنها ليست سيارة الأمن الوطني أو القوات المساعدة أو الدرك إنها سيارة في ملكية بوتزكيت يطارد بها قرويي منطقة الأخصاص في الطرق والمسالك غير المعبدة خصوصا الذين يتنقلون بواسطة الدراجات النارية" . وأضاف " الداودي " أنه ":يقع هذا على مرأى ومسمع من الدرك والسلطات" . وختم " الداودي " أنه : "غريب أن تتجول مثل هذه السيارات في واضحة النهار والأغرب أن يلقى الحماية من القضاء الذي لايتوانى في إعطاء التعليمات للدرك من أجل الاستماع لكل من اشتكى به هذا المجرم بسرعة فائقة !!!