يبدو أن معاناة عائلة «إبا إجو» ماتزال مستمرة جراء طردها من البيت الذي يأويها بدوار المشرك ، فقد هددت هذه العائلة بالرجوع الى الإعتصام في بلاغ توصلت تيزبريس بنسخة منه ، حيث أكدت من خلاله عزمها الدخول في برنامج نظالي تصعيدي حتى استرجاع مسكنها المسروق ازيد من ثلاث سنوات من" بوتزكيت" ، وعبر بلاغ العائلة عن التدمر من الوضعية المزرية التي تعيش فيها هذه الأسرة في شوارع لاخصاص بحثا في كل ليلة عن مكان ترقد فيه في الوقت الذي خاضت فيه عدة اعتصامات دون جدوى . ودعت عائلة «إبا إجو» في بلاغها كل الضحايا في اي مكان وكل الضمائر الحية وكل المناضلين و المناضلات وكل التنسيقيات والجمعيات بمساندتها حتى تسترجع منزلها الكفيل بإنقادها من التشرد . وجدير ذكره أن ابتدائية تيزنت حكمت على افراد هذه الأسرة بالبراءة في موضوع الشكاية التي رفعها ضدهم " الحسن الوزاني " فيما قضت في قضية المنزل الدي استولى عليه "بوتزكيت" بعدم الاختصاص . وفي ذات السياق عبر العديد من ضحايا مافيا العقار من خلال موقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم عن طريقة تسير التنسيقية ضحايا بوتزكيت ومافيا العقار ، حيث استنكر عبد السلام وزان امين مال تنسيقية ضحايا مافيا العقار(بوتزكيت) ما اقدم عليه احد اعضاء التنسيقية المذكورة من جمع التبرعات لدى ضحايا بوتزكيت ومواطنين اخرون بدعوى تنظيم مهرجان خطابي بقرية افرض ، واعتبر مثل هذه الممارسات تسيئ التنسيقية وافرادها .