بعد الإعلان الرسمي من طرف قناة رسمية، أن عدد المشاركين في مسيرة الرباط ليوم أمس الأحد 11/06/2017، والتي نظمت في إطار التضامن مع حراك الريف، بلغ 15 ألف مشارك، تأكد بالملموس، وبشكل رسمي أن التقارير ترفع للملك مغلوطة، وفق ما قاله بعض النشطاء وبالدلائل. وفي هذا الصدد قال الناشط والكاتب ادريس بنيعقوب في تدوينة فيسبوكية تحت عنوان "شهادة ومعاينة مختصرة حول مسيرة اليوم بالرباط"": عدد المشاركين في تقديري يصل إلى 200 ألف مشارك بحساب هندسي بالعين المجردة لمساحة شارع محمد الخامس الذي كان ممتلأ عن آخره، من محطة القطار الرباطالمدينة إلى ساحة باب الحد بشارع الحسن الثاني إلى حدود ديور الجامع مرورا بالساحة الكبرى لباب الحد مدارة الطراموي، خلافا لما أعلنته القناة الرسمية التي يبدو أنها تتطابق مع تقارير لفتيت وزير الداخلية الذي يعد تقارير مغلوطة للملك..( الكذب في الوجه وهذا يؤكد فعلا رفع تقارير مغلوطة للملك). العناوين الكبرى للمسيرة: وحدة، انضباط، التزام بالتآخي وعدم الوقوع في استفزازات؛ سلمية؛ مطالب مشروعة وفي الحد المتوسط مقارنة مع عشرين فبراير ( حيث وقتها كانت شعارات ارحل..)؛ أهم مطلب محاربة الفساد وإطلاق سراح المعتقلين؛ مسيرة المغرب المتنوع بكل أطيافه الثقافية والترابية؛ حضور كثيف لعائلات المعتقلين ولمواطني أقاليم الريف في شكل حضاري منصهر مع باقي مكونات الوطن وأن الريف وحد الوطن ولم يفرقه؛ لغة الشعارات والخطاب كانت معتدلة عموما وغير عنيفة؛ تأطير جيد ومتوازن؛ حضور وسائل الإعلام الدولية والوطنية؛ تغطية دوزيم التي لم تكن من قبل تغطي كثيرا مسيرات فيها جماعة العدل والإحسان بهذه الطريقة. قيل كلام كثير عن المسيرة وعن الفاعلين فيها والجهات التي دعت لها وأهدافها؛ في نظري أهم الأهداف التي تم السعي لتحقيقها هي توجيه رسالة المطالب في قلب الرباط؛ التعبير عن التشبث بالوطن ولا وجود لأي فكر انفصالي؛ توجيه عناية المسؤول بشكل ملموس وحي في الرباط إلى ضرورة اتخاذ مبادرة وعدم الاكتفاء بالتقارير المرفوعة؛ التعبير عن الاستعداد لمواصلة الاحتجاجات السلمية في حال عدم وجود تجاوب ايجابي؛ تضامن ودعم معنوي قوي للاحتجاجات في الريف؛اللهم فاشهد أنا قد بلغنا أمام الملأ