استنفرت عمالة تيزنيت، صباح اليوم الجمعة ،مجموعة من مصالحها وذلك بعد ظهور حالات مرضية في صفوف قطيع من الأغنام سببه مرض اللسان الأزرق ( Fièvre catarrhale ovine ) . ووفق المعطيات التي حصل عليها موقع " تيزبريس " ، فقد جرى اكتشاف هذا المرض الخطير في بادئ الأمر في قطيع من الماشية لرعاة رحل استقروا بمنطقة ازويكا التابعة للنفوذ الترابي لجماعة المعدر الكبير . حيث انتقلت لجنة مكونة من رجال السلطة المحلية و الإقليمية وممثلين عن المصالح البيطرية بالمديرية الإقليمية للفلاحة، وقاموا بمعاينة القطيع الذي اصيب بهذا المرض الفتاك . وعجل ظهور هذا المرض بالإقليم ، بصدور قرار عاملي وجههه لمجموعة من القطاعات الحكومية ( الداخلية ، الصحة ، الفلاحة ..) إلى جانب توجيهه للولات و العمال بالمملكة ، يخبرهم فيه إلى اخد الحيطة والحذر والتدخل من أجل الحد من انتشار المرض وسط قطعان الماشية . وعلمت "تيزبريس" أن مجموعة من الرحال الذين اكتشف المرض في ماشيتهم تم استدعاءهم لعمالة تيزنيت ،حيث جرى تحسيسهم حول هذا المرض في لقاء تحسيسي جمعهم برئيس قسم الشؤون القروية والمصالح البيطرية بالمديرية الإقليمية للفلاحة . مصادر" تيزبريس" قالت أن عامل الإقليم ومباشرة بعد اكتشاف مرض اللسان الأزرق ، ربط الاتصال مع وزارة الصحة والمصالح المركزية حيت ينتظر أن يستقبل الإقليم شحنة من الأمصال المضادة له قادمة من الرباط وهي في طريقها إلى عمالة تيزنيت. جدير بالذكر أن مرض اللسان الأزرق اللسان الأزرق( Fièvre catarrhale ovine ) هو مرض وبائي يصيب الأغنام والأبقار والمجترات عموما، ويسببه فيروس ينتقل عن طريق الحشرات. من عائلة Reoviridae، وتنقله بعوضة Culicoides species. وتكون نسبة إصابة الأبقار والماعز بهذا المرض قليلة جداً مقارنة بالأغنام. ومن أعراضه ارتفاع درجة حرارة الحيوان المصاب، وإصابته بالخمول وفقدان الشهية مع زيادة إفرازات الأنف واللعاب، وهذا يؤدي لتكوين القشور الجافة بمقدمة الفم والأنف مع التهاب الغشاء المخاطي للفم واللثة واللسان وتكوين البقع النزفية التي تتحول لبقع زرقاء.