لا حديث في الوسط الرياضي بجماعة الركادة هذه الأيام سوى عن نزول ممثلها الوحيد بعصبة سوس لكرة القدم " إتحاد أولاد جرار " الى القسم الثالث هواة بعد أن كان يمارس بالقسم الشرفي الممتاز ، نزول له أسباب كثيرة ومسببات مختلفة ، تختلف بإختلاف درجة تأثريها على الفريق وعلاقتها به ، وبالرغم من أن هذا النزول كان شيئا محسوما في أمره منذ إنتهاء مباريات الإياب الا أن الأمر الغير الطبيعي هو بقاء المكتب المسير مكفوف الأيدي ذون البحث عن حلول تنقد الفريق من شبح النزول . ومن بين الأسباب التي تطرق اليها متتبعي الشأن الرياضي في نقاشاتهم على صفحات موقع التواصل الإجتماعي " فايسبوك " ، و التي ساهمت بشكل مباشر، وفق تقديراتهم ، في نزول الفريق الجراري الى القسم الثالث نذكر : 1 / العقد الذي تم إبرامه مع المدرب " علي توكريح " في بداية الموسم والذي من بين شروطه تحقيق " البقاء " .وهو من أكبر الأخطاء التي إرتكبها المكتب المسير لأن التسيير العقلاني والممنهج يشترط على المدرب حصول الفريق على ترتيب مشرف في نهاية البطولة هذا إن لم يكن هدف الصعود مسطرا. 2 /إعتماد المكتب المسير على إنتذابات عشوائية تتضمن لاعبين متواضعين من الناحية التقنية وغالبيتهم تم التخلص منه من طرف الفرق النابعة لمدينة تزنيت 3 / تهميش اللاعب المحلي خاصة فئة الشبان وتبخيس عمل المدرب جمال البركاوي الذي عمل على تكوين فريق شاب قوي خلال الموسم الفارط 4 / عجز المكتب المسير عن تكوين نواة الفريق وذلك بإنعدام فكرة العمل القاعدي التي تحتم على المكتب المسير تكوين الفئات الصغرى للفريق . 5 / إعادة تعيين مبارك أسلام مدربا للفريق قبل أربع دورات فقط من نهاية البطولة بالرغم من أن أسلام قضى أكثر من 6 سنوات على رأس الفريق ذون أن يقدر على تكوين فريق في مستوى تطلعات الجمهور الجراري.