أكد مجموعة من ضحايا مافيا العقار بتيزنيت وافني وكلميم انهم تلقوا اتصالات هاتفية من المدعو الحسن الوزاني الملقب ب "بوتكيت" تحمل في طياتها تهديد و وعيد بالمزيد من الشكايات و الملاحقات القضائية بمحاكم كلميم و تيزنيت و أكادير ، وقال لهم أن لا أحد يستطيع الوقوف في طريقه حتى يدخلهم إلى السجن . وفي ذات السياق ، وارتباطا بهذا الموضوع ، حصل موقع "تيزبريس" على تسجيل صوتي لمكالمة هاتفية أجراها بوتزكيت مع احد الضحايا ، تحمل مجموعة من التهديدات بالانتقام لكل من سولت له نفسه الوقوف في وجهه أو الإقتراب منه أو التفكير في رفع دعوى ضده من أجل المطالبة بإسترجاع أملاكه . ومما جاء في هذا التسجيل الصوتي ، ان " بوتزكيت " توعد في معرض حديثه بعض رجال الامن الذين سبق لهم ان وضعوه تحت الحراسة النظرية بآمر من وكيل الملك بإبتدائية كلميم ، وذكرهم بالأسماء و الصفات و من بينهم " بوشقور " الذي تم تنقيله لمدينة العيون و الضابط " محمد إداوهزلي " الذي نقل هو أيضا إلى مدينة خريبكة . وصرح " بوتزكيت " أن هذا التنقيل جاء تأديبا لهم بعدما تجرؤا على وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية و تقديمه لوكيل الملك بكلميم الذي تابعه وقتئد من أجل حمل الغير على الإدلاء بشهادة الزور ،قضى إثرها عقوبة حبسية . وتوعد "بوتزكيت" في ذات التسجيل كل من الضابطين " فيصل القادروي" و "رشيد عوا "وقال ان قرارت تنقيلهم وتأديبهم في الطريق، كما ذكر من جديد القاضي" بوطربوش" الذي توعده بنفس المصير.