باشر محمد حصاد، وزير الداخلية السابق، أول اللقاءات التى سطرها مع كبار المسؤولين في قطاع التربية الوطنية والتكوين المهني بعد توليه حقيبة التعليم في حكومة العثماني. ووفق يومية "الأخبار" في عددها ليوم الثلاثاء 11 أبريل، فإن حصاد الذي تعهد «بعمل ميداني من أجل تجديد المؤسسات التعليمية وتمكين التلاميذ من الظروف الملائمة للتربية»، سيطلب من كل مسؤول تقريرا مركزا، وآنيا، حول المشاكل المطروحة من أجل وضع خلاصة عامة ستشكل أرضية للاشتغال. وأشارت اليومية ذاتها أن اللقاءات ستكون بمثابة جلسات استماع ستركز على استعراض الاختلالات وتقديم الحلول المقترحة، مع وضع برنامج زمني ملزم، حيث قام حصاد ببرمجة سلسلة من اللقاءات التى ستجمعه بمدراء الأكاديميات والمدرآء المركزيين لتمكينه من تصور عام قبل عقد اللقاء الأخير.