حصل الموقع على مقطع لشريط فيديو يوثق لمئات القطعان من إبل الرعاة الرحل الذين دخلوا ، يوم أمس الأحد ، لتراب الجماعة الترابية رسوكة من الجهة المحادية للطريق الجهوية 104 بالقرب من دوار "أبوشتي "، حيث شوهدت هذه الجحافل تمر بالقرب من دوار " إقلالن " في اتجاه حقول ومزروعات الساكنة . وعلى الرغم من المجهودات الجبارة التي تقوم بها السلطات المحلية تحت الإشراق الفعلي لقائدقيادة رسموكة الذي جند كافة الوسائل لمنع استباحة هؤلاء الرحل لمزروعات الساكنة ، إلا أن الساكنة ، وفي اتصالها بالموقع ، عبرت عن انزعاجها وتدمرها من أعداد وجحافل الرعاة الرحل ، التي لا يمكن التحكم فيها و رصد تحركاتها ، على اعتنبار أنها متواجدة بمختلف هضاب ووديان المنطقة مند شهور . حيث أكد من تواصل الموقع معهم أنهم مستاءون من هذا الإنزال الذي يتسبب في العديد من المشاكل منها إتلاف المزروعات الفلاحية والمحاصل الزراعية مع استنزاف الغطاء النباتي للمنطقة مما لا يترك مجالا امام الساكنة المحلية من اجل الاستفادة من مراعيها وبالتالي ضياع القطعان و المواشي. من جهتهم يعتبر سكان المناطق المتضررة بالجماعة أن هؤلاء الرعاة الرحل ، رعاة غير عاديين بالنظر إلى الأعداد المخيفة من قطعان الإبل والغنم التي يدفعون بها إلى المنطقة ،مشككين أن ملكيتها لا تعود في الحقيقة فقط إلى هؤلاء الرحل بقر ما هي لأناس متنفذين في دواليب الدولة والإدارة ومن تم يكون الرعاة مجرد عمال في يد مستثمرين لايفدون إلى هذه المناطق من أجل البحث عن مواضع الكلأ ، في إطار مشروع مدر للأموال الطائلة.