أصدرت ما يزيد عن 13 جمعية تنموية تابعة لجماعات قروية بسيدي إفني بيانا توصلت التجديد بنسخة منه ضد سياية الدولة في شخص المندوبية السامية للمياه والغابات التي تنهجها لنزع ملكية غابات الأركان في إطار التحديد الغابوي،وبينما كانت ساكنة قبائل آيت باعمران تنتظر حلا حقيقيا ومعقولا يحفظ للملاكين الحقيقيين أملاكهم وحرية تصرفهم فيها ،يتفاجأ الجميع كما جاء في منطوق البيان - بسياسة جديدة تفرض الأمر الواقع وتكرس مسار الإجهاز على حق الملكية... للساكنة من خلال إجراءات ومسميات جديدة كان آخرها فبركة ما يسمى بّ الجمعية الإقليمية لذوي الحقوق ومستغلي غابة اركان" بمقر عمالة سيدي إفني يوم 07/01/2011 وبمباركة ،كما أوضح أحد الموقعين على البيان ،السلطات الإقليمية بتجاهل تام وإفصاء ممنهج للملاكين الحقيقيين لغابات هذه الشجرة المتجدرة في التراث الباعمراني الأصيل وتطالب الجمعيات الموقعة في البيان السلطات الإقليمية والمركزية باحترام خصوصيات وأعراف المنطقة ،كما تدين بشدة كل السياسات الرامية لنزع الملكية بأي وجه حق قانوني سوى تخويلها للوبيات العقار والمال والفساد داخل المنطقة أو خارجها ويحمل أيضا البيان السلطات الإقليمية والدولة عموما ما ستؤول إليه الأوضاع في حالة التمادي في نهج هذه المخططات الإمبريالية ليختتم البيان بأن الإجهاز على حق ملكية قبائل آيت باعمران لغابة وشجرة الأركان لن يمر ولن يتم إلا على جثتهم وفيه إشارة واضحة لتعلق الساكنة عموما بهذه الشجرة كالعلاقة بين الأم و ابنها ،وفي موضوع ذي صلة أصدر مركز سيدي إفني آيت باعمران للتنمية والمواطنة بلاغا للرأي العام المحلي والدولي يوم 11/01/2011 توصلت التجديد بنسخة منه سجل فيه تغييب الملاكين الحقيقيين لغابات الأركان في مشروع القانون الأساسي للجمعية الإقليمية التي يرجى إحداثها بالعمالة ،كما أشار المركز ،والذي هو بالمناسبة حديث العهد يضم أزيد من 50 جمعية تنموية بربوع إقليم سيدي إفني يعنى بالدفاع عن الحق في الملكية ، أشار إلى تعارض مشروع القانون الأساسي لتلكم الجمعية الإقليمية مع المواثيق الدولية الجاري بها العمل في هذا المجال ومع مصالح السكان بالمنطقة كما حذر من عواقب عدم إشراك الملاكين الحقيقيين لغابات الأركان بقبائل آيت باعمران وفعاليات المجتمع المدني المشتغلة في هذا الميدان من أجل التنمية المستدامة للحفاظ على هذا الموروث الثقافي والحضاري والحيوي وغرس المزيد من أشجاره بالمنطقة تحي شعار " غرسوا فأكلنا فلنغرس ليأكل غيرنا"وفيه إشارة الى ضرورة الحفاظ على استمرارية شجرة أركان هاته للأجيال اللا حقة وجيل المستقبل وضرورة توعية الجميع بأهمية االشجرة وضرورة الحفاظ عليها مدى الحياة وقطع يد كل من يتسبب في هدر هذه الثروة الطبيعية الثمينة الحبيب الطلاب