بعد اللّقاء التّنسيقي الجهوي بمدينة آيت ملول، يوم الأحد (05) مارس، وانسجاما مع التوجهات البيداغوجية الكبرى لمادة التربية الإسلامية، وتنفيذا لبرنامجها السنوي، واستمرارا لسلسلة التكوينات التربوية والتشريعية على المستويين الجهوي والوطني، نظمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية-فرع تيزنيت، بدعم من المجلس الجماعي، يوما دراسيا تكوينيا، حول:"التقويم في ظل المنهاج الجديد"، أطّره كلاّ من الأستاذ "الحسن أوصغير" مُفتش المادة بالإقليم، والمنسّق بجهة سوس ماسة، والأستاذ "إبراهيم الوجاجي" مؤطّر المادّة والمنسق الجهوي بجهة كلميم وادنون، اليوم (الأحد 19 مارس)، بمركز استقبال الشباب-تين هينان بدءا من السّاعة التّاسعة صباحا. وشكّل النّشاط فرصة للوقوف على المستجدّات التشريعية المرتبطة بالمادة، سيما مذكّرات التّقويم الجديدة ومميزاتها، والإطار المرجعي، وآليات تصريفه وأجرأته على المستوى الدّيداكتيكي. كما طُرحت العديد من المشاكل التّقنية التي ظهرت مع المنهاج الجديد وآليات تجاوزها، والأخطاء المنهجية التي يُفترض أن تطرأ على المستوى الواقعي/العملي، وطرق التّغلّب عليها، عبر ورشات عملية، ومناقشات دقيقة. وتميّز النّشاط بحضور ما يُناهز (50) خمسين مشاركا ومشاركة، من مديريتي تيزنيت وسيدي إفني، ممّا منح الجميع فرصة الوقوف على مُختلف طرق الاشتغال لتجاوز العقبات التي تعترض المادّة في فترة التّجديد هذه. عن: الجمعية المغربية لأستاذة التربية الإسلامية-فرع تيزنيت