تحت شعار : " السلامة الطرقية … تربية و التزام " ، تنظم جماعة تيزنيت النسخة الثانية للملتقى الوطني للسلامة الطرقية تزامنا مع تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف الثامن عشر من شهر فبراير من كل سنة ، و ذلك في الفترة ما بين 17 و 19 فبراير 2017، بتنسيق مع كل من المجلس الإقليمي و المندوبية الإقليمية لوزارة التجهيز و النقل و اللوجيستيك و المندوبية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين، و عدة جمعيات ممثلة للمجتمع المدني بتيزنيت. هذا الملتقى الثاني، سيلتئم فيه الشمل حول موضوع التوعية الطرقية، و ذلك بغية الرفع من مستوى التحسيس في أوساط مستعملي الطريق بدءا بالصغار و الشباب ثم النساء و الرجال، و غيرهم من محترفي مهن ذات صلة بالطريق كأصحاب سيارات الأجرة و مؤسسات تعليم السياقة. و يندرج هذا الملتقى ضمن التصور العام لجماعة تيزنيت و مساهمتها في تخليق استعمال الطريق لذى العموم ترجمة لبنوذ ميثاق المدينة المربية التي تنص على أهمية مساهمة الجماعة كفاعل أساسي في الرفع من مستوى التوعية لدى عموم الساكنة في مجالات مختلفة. دورة هذه السنة ستكون متميزة و حبلى بأنشطة ذات بعد تشاركي، إذ من المتوقع أن يتم افتتاح قرية للسلامة الطرقية بفضاء ساحة المشور على مدى ثلاثة أيام، و التي ستكون فضاء مفتوحا للجميع وبالخصوص الأطفال و الشباب. هذا الفضاء الفريد من نوعه سيحتضن أنشطة تربوية تحسيسية من قبيل ورشات للرسم و ورشات للأعمال التربوية و امتحانات نموذجية لنيل رخصة السياقة للأطفال، إضافة إلى دورة تكوينية مفتوحة في مجال الاسعافات الأولية و تنصيب فضاء للألعاب و الترفيه و حلبة بعلامات المرور و توزيع مطويات تحمل في طياتها قانون السير. و من المتوقع أن يستقطب هذا الفضاء جل الأطفال المتمدرسين بكل من المؤسسات العمومية و الخصوصية، إضافة إلى تلاميذ الثانويات الإعدادية والتأهيلية، و غيرهم من عموم المواطنين. و بتنسيق مع الجمعيات المشتغلة في مجال النقل العمومي، سيتم تنظيم دورات تكوينية موضوعاتية موجهة لكل من مستغلي سيارات الأجرى الصغيرة و الكبيرة و مؤسسات تعليم السياقة و عموم السكان والتي سيؤطرها خبراء في المجال، لتقديم آخر المستجدات في مجال قوانين السير على ضوء مدونة السير الجديدة للملكة، و كذلك حقوق و واجبات مستعملي الطريق سائقين كانوا أو راجلين. الشق الرياضي بدوره حاضر في هذه الأيام التحسيسية، حيث سيتم تنظيم سباق السلامة الطرقية على الطريق للأشخاص في وضعية إعاقة، و كأس السلامة الطرقية لفنون الحرب وحصة أخرى في الرياضات الوثيريية و بالتحديد تقنية الدفاع عن النفس. و بهذه المناسبة الوطنية، ندعوا الجميع من أجل التشمير على السواعد من أجل القضاء على آفة حوادث السير من خلال تكثيف الجهود و باحترام قانون السير، و تجنب كل أسباب الحوادث، و بالتزامنا جميعا من أجل خفض معدلات الإصابة جراء سوء استعمال الطريق. موعدنا إذن أيام 17، 18 و 19 فبراير 2017 من أجل تجديد العهد، و تحيين المعلومات حول استعمال الطريق من خلال حضور الجميع في الأنشطة المعدة لذلك، و المنظمة بفضاءات تيزنيت.