عن سن يناهز الخمسين من العمر، وبعد عزوف شبه كلي عن الزواج، تأكد رسميا خبر دخول الفنانين الأمازيغيين المشهوران عبد الهادي إكوت وعزيز الشامخ إلى قفص الزوجية. ورغم أن تاريخ زواج الفنان عبد الهادي إكوت يعود إلى بداية يوليوز المنصرم، إذ حاول الفنان إحاطة أمر زواجه بنوع من السرية، ولم يكشف عنه، كما لم يقم أي حفل لذلك، إلا أن خبر زواجه تم تسريبه من طرف أصدقائه المقربين. وحسب نفس المصادر، فالفتاة التي استطاعت أن تطلق سهامها على قلب عبد الهادي وتفوز بحبه، مهاجرة مغربية بفرنسا، وتحمل اسم لبنى. من جهة أخرى، وفي خطوة مماثلة، وكأن القدر، الذي جمع بينهما في مسارهما الفني ونفس الحظوة من الشهرة، قام بفعلته حتى في أمور الزواج، فقد عقد الفنان عزيز الشامخ قرانه، خلال شهر نونبر المنصرم، بالإذاعية زينة همو، التي تشتغل بإذاعة كازا إف إم. ورغم ثبوت خبر زواجهما، إلا أغلب عشاق ومحبي الفنانين عبد الهادي إكوت وعزيز الشامخ مازالوا بين مكذب ومصدق للخبر، بحكم المدة الطويلة التي قضاها معا في العزوبية. أخبار اليوم- الحسين أرجدال