"ولادنا تيقراو فكوري ماشي فأقسام ... نهاركطيح شتا تيقراو تحت القطرة"، هكذا يلخص (علي.ب)voir l'image en taille réelle حالة قاعات الدراسة بفرعية "تمكرط إخسان" بجماعة أيت الرخاء والتابعة لمجمعة مدارس الرازي، ويتابع علي حديثه وهو يمد إلينا صورا لأقسام من النوع المفكك تساقطت ألواح من سقوفها الكرتونية وتملأ المياه أرضيتها، والرياح الجارية بين نوافذها الفاقدة لأي زجاج تعبث بمحتوياتها,,, وتهدد رؤوس التلاميذ بوقوع ما بقي فوقها من السقف يتابع قائلا " كيف تريد مصالح وزارة التربية الوطنية أن نقنع من غادر المدرسة بالعودة إلى مقاعدها التي يرجع تاريخ بنائها إلى بداية الثمانينات وحالتها على هذا الوضع" في إشارة إلى جهود محاربة الهدر المدرسي الذي نجا من براثنه حوالي 50 متعلما بالمستويات الستة للتعليم الابتدائي، يأتون من أربعة دواوير هي "أواسا" و"تامكرط" و"أحواش" و"دالعود" تشكل موارد المدرسة، .... وقال من التقتهم الأحداث المغربية من الآباء والأولياء أنه مع الوضع الذي توجد عليه عليها المدرسة خارج تغطية الإصلاح والترميم أصبح بعض التلاميذ عازفين عن الرغبة في الذهاب إلى المدرسة ولا تفلح أسرهم في إرسالهم إلا بعد إلحاح شديد، "فعن أية جاذبية يتحدث البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم ، وعن أية مردودية ينتظرون المسؤولون عن القطاع وأقسام المدرسة لم يتم ربطها حتى بالتيار الكهربائي لإتمام الحصة في فصل الشتاء" يتساءل أحد الآباء الذي عبر عن استنكاره لكون المسؤولين الإقليميين على قطاع التعليم لا يزورون هذه المناطق النائية للاطلاع على أوضاعها المزرية حسب تعبيره مطالبا بضرورة تغيير منطق تجميل مؤسسات الواجهة المتواجدة بقارعة الطرق الرئيسة، "أليس أولاد الجبال والمناطق الوعرة سواسية في الحقوق مع أبناء السهول والواجهات" هكذا تحدث (ب.م) وهو يشهق دخان سيجارته بنرفزة لخصت لنا كل تعابير الاحتقان الذي يحس به آباء وأولياء تلاميذ وتلميذات مدرسة "تامكرط". وعن آمال في تحسن وضعية فرعية تامكرط تحدث الآباء عن شكايات بلغوها لمدير المؤسسة ووعدهم برفع تقرير في الموضوع للنيابة الإقليمية وهم لا يزالون ينتظرون زيارة تحمل أخبار رد النيابة ومديرها، كما استبشر الآباء خيرا بزيارة رئيس الدائرة الإدارية لوحدتهم المدرسية مؤخرا واعتبروها مؤشرا وإشارة تنبئ بوصول صوتهم وهم ينتظرون ثمارها. محمد بوطعام مراسل تيزبريس من ايت الرخا