احتضنت مكتبة سيدي علي أوطاهر بجماعة رسموكة ، عشية يوم أمس الجمعة، أشغال اللقاء المفتوح حول اللباس الأمازيغي و الصناعة الجلدية ،و الذي عرف حضور ثلة من الباحثين في التراث والهوية والأمازيغيتين، إضافة الى تواجد مهتمين بذات الجانب بالجمعيات و التعاونيات بالإقليم . اللقاء المنظم في إطار فعاليات النسخة الثالثة من ملتقى أملال للشباب المبدع، عرف حضورا مكثفا للنساء المتعاونات بمختلف التعاونيات بالمنطقة و الإقليم . وكان اللقاء مناسبة لتقديم عرض موسع حول تاريخ و أنواع اللباس التقليدي الأصيل ببعض مناطق سوس أيت وفقا نموذجا حيث ثم التطرق لبعض آليات الحفاظ على اللباس والزي الأمازيغي التقليدي، بعد أن استطاع المتدخلون النبش في الجانب الإبداعي لهذا النوع من اللباس، المقرون بالثقافة والعرف اللذين يميزان المنطقة في لباسها أيضا.. وقدم ذات المتدخلين من باحثين و مهنيين في التعاونيات بالإقليم مجموعة من المعلومات المتعلقة بتاريخ الباس الأمازيغي وما يتميز به من غنى، مستدلين في ذلك بنماذج ببعض المناطق ، وطالب هؤلاء بضرورة الحفاظ على هذا الموروث لكي يصل إلى العالمية بعيدا عن ما أطلق عليه أحد المتدخلين ب " فَلْكْلَرَة اللباس الأمازيغي ". اللقاء كان فرصة تمهيدية، وفق ما سطرته اللجنة المنظمة، للاطلاع بشكل اكبر على الموروث الثقافي والفني للزي الأمازيغي بالمنطقة، خاصة وأن على هامش هذه الدورة الثالثة عرفت تنظيم معرضا للملابس الأمازيغية و الديكورات الجلدية بتنسيق مع مركز إرسموكن للبحث و التوثيق . وعلى هامش هذا اللقاء أبى المنظمون وبتنسيق مع الشبكة الإقليمية للإقتصاد الإجتماعي التضامني ، إلا أن يكرموا " امحمد أكمار " أحد الشباب العصاميين من ذوي الإحتياجات الخاصة بالمنطقة و الذي يشغل عضوا بالمكتب الإدراي لتعاونية شباب التحدي للصناعة التقليدية بتيزنيت و تألق في مجال تصميم الديكورات الجلدية . الحسين كافو و عبد المغيث عيوش – إرسموكن ================================ ===================================== =====================================