وجه العضو الجماعي عن حزب العدالة والتنمية بجماعة الركادة سؤالا كتابيا في موضوع استفحال ظاهرة الكلاب الضالة. ووفقا لتصريح خص به العضو الجماعي عن منطقة إغرملولن أحمد بن أحمد موقع تيزبريس فإن السؤال الكتابي جاء في سياق تفاعله مع الأحداث التي شهدتها أولاد جرار نهاية الأسبوع الماضي ووقوفه على الصعوبات التي واجهها المواطنون المصابون بعضات كلب مسعور أثار الرعب والهلع في صفوف الساكنة وخصوصا آباء وأمهات التلاميذ ورعاة الماشية ومرتادي المساجد فجرا. وهذا نص السؤال: أما بعد؛ فقد أصبحت الكلاب الضالة المنتشرة في الأحياء السكنية وفي مختلف دواوير الجماعة وفي المراعي والمزارع وبمحيط مطرح النفايات بوادي أدودو وفي محيطات وحدات تربية الدجاج تشكل هاجسا للساكنة المحلية ومربي الأغنام وآباء وأمهات تلاميذ المؤسسات التعليمية خصوصا بعد إصابة مجموعة من الأشخاص بعضات كلب مسعور بحر الأسبوع الماضي. واعتبار لكون المادة 94 من القانون 14 . 113 سالف الذكر تنص على أن من صلاحيات رئيس الجماعة جمع الكلاب الضالة ومكافحة داء السعار، فإنني أسائلكم السيد الرئيس عن: 1. التدابير والإجراءات التي تعتزمون القيام بها لمعالجة ظاهرة الكلاب الضالة والمسعور بتراب الجماعة حماية لسلامة الساكنة المحلية وتحقيقا لطمأنينتها؛ 2. الإجراءات الاستعجالية التي ستقومون بها لتوفير اللقاحات اللازمة لفائدة الأشخاص المتضررين.