في ظل تأزم الوضع الصحي وما يعرفه من إختلالات في التدبير من قبل الوزارة الوصية لهذا القطاع الحيوية بإقليم طاطا وكذلك النقص الكبير في الأطر الطبية على الصعيد الإقليمي في كل التخصصات. جاء الاجتماع الذي عقدته هيئات المجتمع المدني من جمعيات وهيئات سياسية ونقابية بتسينت إقليم طاطا يوم 29 دجنبر2010 والذي تدارست فيه سبل التعامل مع الوضع الكارثي في القطاع الصحي بجماعة تسينت بعد غياب الطبيب الوحيد واليتيم بالجماعة لأزيد من سنة عن ساكنتها ... التي تناهز عشرة آلاف نسمة والتي أصبحت بدون تطبيب مما دفع بالكثير من المواطنين إلى التنقل صوب المستشفى الإقليمي الذي يبعد ب60 كلم و يعرف هو الأخر نقص حد في الأطباء . وأمام هذا الوضع الكارثي والصمت المطبق للوزارة الوصية وفي ظل ما تعيشه ساكنة تسينت من إقصاء وتهميش واستهتار من قبل الجهات المسؤولة وغياب أبسط الشروط الصحية والاجتماعية للمواطن بهذه الربوع قام ممثلو هيئات المجتمع المدني بجماعة تسينت يوم الخميس 06 يناير2010 بتوجيه شكاية إلى كل من المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بطاطا و عامل إقليم طاطا هذا الأخير الذي أجروا معه لقاء خاص لطرح هذا المشكل الكارثي الذي يتخبط في المواطن التسينتي على وجه الخصوص والمواطن الطاطوي على وجه العموم للتدخل الفوري لوضع حل جدري. وفي بيان توصلت "جريدة عيون الجنوب"بنسخة منه والذي يحمل توقيعات أزيد من خمسة وعشرين جمعية وهيئة سياسية ونقابية حيت أدانت فيه تجاهل الجهات الوصية لحق ساكنة تسينت في التطبيب وجاء في ذات البيان استعداد هذه الهيئات لخوض كافة الأشكال النضالية لانتزاع هذا الحق المشروع و طالبت الساكنة بالتجنيد والتعبئة الشاملة للدفاع عن المطلب وحملت الجهات المعنية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع بتسينت في ما يأتي من الأيام . // الحسين منصور