نظم الإتحاد النقابي للموظفين فرع العرائش – الإتحاد المغربي للشغل – ندوة حول موضوع: "أنظمة التقاعد بالمغرب"، وذلك يوم الجمعة 05 نونبر 2010 بقاعة دار الشباب الراشدي بالعرائش. وقد أطر هذا اللقاء عضو الكتابة التنفيذية وعضو اللجنة التقنية لإصلاح أنظمة التقاعد بالمغرب الأخ محمد الهاكش الذي تطرق خلال عرضه إلى الدور الحقيقي – اقتصاديا واجتماعيا- الذي تلعبه أنظمة التقاعد، وكذا الإشكالات الجوهرية المسببة لاختلال صناديق منح رواتب المعاشات، طارحا سؤالا ضمنيا: التقاعد بالمغرب إلى أين؟ معتبرا أن التقاعد عنصرا أساسيا من الحماية الإجتماعية إلى جانب عناصر أخرى، مركزا على البدائل الديمقراطية، العادلة والمبنية على مبدأ التوحيد والتضامن بين الأجيال من أجل ضمان حد أدنى من الحياة الكريمة. وقد تم التطرق إلى مكونات قطاع التقاعد على الشكل التالي: - الصندوق المغربي للتقاعد بنظامين: المعاشات العسكرية والمعاشات المدنية. - النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد. - الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي. - الصندوق المهني المغربي للتقاعد. - صندوقين داخلين في طور الإلحاق بالنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد هما: مجموعة المكتب الشريف للفسفاط ،والمكتب الوطني للكهرباء و وكالات توزيع الماء و الكهرباء. - التقاعد الذي يستفيد منه البرلمانيون. مبرزا أن نظام التقاعد بالمغرب يتميز بالتشتت، عدم التجانس والانتقائية بالنسبة للقطاع الخاص، مع هيمنة الدولة على تسيير الصناديق وتهميش المساهمين وممثليهم. وتميز اللقاء بحضور مكثف ومتنوع بحيث عرف مداخلات ومناقشات ساخنة من طرف الحاضرين (ات) إذ أجمعوا كلهم (هن) على أن المعاش جزء بسيط من المجهودات والخدمات التي أسدوها للإدارة وللمجتمع بشكل عام.