تنظم مديرية الكتاب بمندوبية وزارة الثقافة بطنجة المعرض الجهوي للكتاب من 06 إلى 12 نونبر 2010 تحت عنوان أو شعار " حدائق الكتب". وقد حضر افتتاح المعرض السيد فؤاد العماري العمدة الجديد بدون وفد مرافق. وقد وجد في استقباله رشيد أمحجور مندوب وزارة الثقافة وسعيد كوبريت الكاتب المحلي لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية والفنان مبارك أمان الذي تشرف بافتتاح وزيارة معرض لوحاته التشكيلية الذي يقام على هامش المعرض إلى جانب أوراش فنية في الرسم و الصباغة و الحكاية و الخزف والأقنعة و الدمى . وغادر السيد العمدة معرض الكتاب دون حضوره حفل تقديم و توقيع كتاب"عبد الكريم الخطابي و حرب الريف" لصاحبه الكاتب أحمد بروحو، و الذي قدمه الصحفي أحمد بن شريف . وإذا كان المتتبع قد لاحظ فتور حضور الجمهور رسميا و شعبيا في يوم الافتتاح رغم أنه صادف يوم عطلة نهاية الأسبوع و يوم عيد وطني ، فإن ن ملصق المعرض كواجهة إعلامية / إعلانية تعتريه مجموعة من الثغرات التي لا يجب أن تكون صادرة عن مندوبية للثقافة : من ذلك أنه لا يذكر أية رقم للدورة ، هل هي الأولى أم الثانية أم العاشرة .. كما أنه يتضمن في حيزه المكتوب باللغة الفرنسية أخطاء لغوية و تعبيرية صحح بعضها في آخر لحظة بإلصاق جزء من ورقة تحمل عبارة التصحيح على الورقة الأصلية لتترك باقي الأخطاء كما هي. ويبقى السؤال الذي قد يطرح نفسه هو حول أسماء أصحاب الصور المبتسمة أو العبوسة أو المتأملة ، وهي تؤثت الصفحة الأولى للملصق / المطوية ؟ فباستثناء ابن بطوطة الذي كتب اسمه على صورته المتخيلة ، لا يجد الزائر أي إسم أو موجز أو إشارة عن هؤلاء في الملصق المذكور. و قد يكون مصمم هذا الخير و المؤشر عليه يعتبران جمهور الزوار على معرفة بهؤلاء بدرجة معرفتهم لمقدمي و مقدمات نشرات الأخبار بالقنوات التلفزية أو نجوم ونجمات المسلسلات التلفزيونية لكثرة ظهورهم على الشلشة الصغيرة.. وكان حريا أن يضم الملصق نبذ وجيزة عنهم و عن كتاباتهم و مشاركتهم في تهيئة و غرس حدائق الكتب والسهر من أجلها لكي تبقى يانعة و مزدهرة تغذي أفكار الرواد و الزائرين و تفرح أفئدتهم و أرواحهم.. و بذلك قد يصبح الملصق/المطوية وثيقة ذات أهمية أكبر،رغم أنها لا تضم العديد من االذين ساهموا و يساهمون في غرس حدائق الكتب بمدينة البوغاز. تبقى هذه ملاحظات شخصية ليس إلا، وعلى كل حال، شكرا لمندوبية طنجة على تنظيمها لهذا المعرض النوعي ، ولها واسع النظر.