أكدت أزيد من 130 شخصية من عوالم السياسة والاقتصاد من القارات الخمس،لحد الساعة،مشاركتها في الدورة الثالثة من منتدى ميدايز،الذي ينظمه معهد أماديوس بين 10 و 13 نونبر المقبل، تحت شعار "الجنوب : بين الأزمة والانبعاث". وأبرز بلاغ لمعهد أماديوس أن منتدى ميدايز،بفضل النجاح الباهر لدوريته السابقتين،أصبح يفرض نفسه اليوم كفضاء للحوار الاستراتيجي يتيح تطوير التعاون شمال جنوب،موضحا أن المنتدى يحقق السنة الحالية رقيا في ما يتعلق بالاختلاف ومستوى تمثيل وفود السبعين دولة المشاركة في المنتدى. وأصبح منتدى ميدايز، يضيف المصدر ذاته، أرضية للتفكير والاقتراح حول التدبير والوقاية من حدوث النزاعات والتشاور بشأن نماذج التنمية الاقتصادية المستديمة ببلدان الجنوب. من بين المواضيع الكبرى التي ستتناولها الندوات المفتوحة في وجه العموم،يقترح برنامج المنتدى ندوات حول "الرهانات المناخية والتنمية المستديمة"،و"أهداف الألفية والتمويل الخلاق"،و"الحكامة،حقوق الإنسان،والإصلاحات المؤسساتية"،و"الوقاية من النزاعات والأمن العالمي"،و"رهانات منطقة الشرق الأوسط". ومن المنتظر أن يتم التطرق في مجال الوقاية من النزاعات إلى قضايا الشرق الأوسط،وأفغانستان،ومنطقة الساحل والصحراء،والسودان والانتقال السياسي. وتبرز أسماء وازنة من بين الشخصيات التي من المنتظر أن تشارك في أشغال المنتدى،من بينها على الخصوص رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض،ورئيس الوزراء الغيني جون ماري دوري،والوزير الأفغاني السابق للشؤون الخارجية عبد الله عبد الله،وكبير المفاوضين الفلسطينيين بالسلطة الفلسطينية صائب عريقات. كما سيشارك كل من الوزير المالي للشؤون الخارجية مختار أوان،ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس،ومساعد وزير الخارجية الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط السابق آرثر هوغيس،والممثل الخاص للاتحاد الأوربي في مسلسل السلام بالشرق الأوسط مارك أوط. كما ستشارك بعض المنظمات بين الحكومية والمتعددة الأطراف والعبر وطنية في هذا المنتدى من خلال الأمين العام للجامعة العربية السيد عمر موسى،والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط أحمد مساعدة،والأمين العام لمنظمة الصليب الأحمر جيليطا كيبيلي،والأمين العام المساعد لمنظمة الأممالمتحدة شيخ سيدي ديارا،والمدير المالي للتنمية بالأممالمتحدة أليكس تريبولكوف. ويعتبر منتدى ميدايز،الذي أحدث ليشكل فضاء للقاء بين مئات الشخصيات،إطارا للملتقيات وأداة لتشجيع التواصل الاستراتيجي وتقديم المقترحات الخلاقة والالتقاء بين مختلف المقاربات السياسية لأصحاب القرار والفاعلين الاقتصاديين والخبراء الإعلاميين.