ماسك للقلم أنتظر فكرة. لم أجد، هده عادتي. دائما التيارعكس اتجاه حركتي. أتبادل الحديث الممل مع عبد الغني و فؤاد.هدا الأخير يأن من ألم الضرس، انه قليل الكلام. الآخر منكب على تحليل ورقة اليانصيب. باقي الشخصيات متفرق كل في طاولة. سكون جميل في المقهى، حتى حركة المرور قلت. مسلسل مغربي سخيف على القناة الأولى. ممتلء الرأس، مبوق الفكر و دامع العينين أبحث عنها، الفكرة التي. لا أجد واحدة. غادر فؤاد فبقيت وحدي أبحث و أفكر في لاشيء. عندما أحتاج بناتي لا أجدهن. لكن صبرا، سوف أركز. ارتشفت سيجارة ناظرا الى خارج المقهى. كل واحد و هدفه من الجلوس هنا. لا يهمني أحد. لقد بدأت في تعلم قواعد الانسجام في المجتمع. الانسان دئب لأخيه الانسان. يا سلام! حقا ما أحلى الفلسفة! سيأتي يوم ينكب عقلي في النهل من هدا العلم. ربما لن يأتي، لكن الانسان سيظل دائما دئبا في قبيلة الدئاب. ليس بقدري أن أعيش كالحمل الوديع. الأخبار في التلفاز عن قمة الدوحة. لا أعلم عدد القمم التي عاصرتها لكني على يقين من أهميتها. العرب أمة لا تضيع وقتها في فراغ. اننا كشعب الصين العتيق. الفرق فقط في نوعية الحياة الجنسية و علاقاتها. نحن أمة عظيمة في تاريخ البشرية. هدا أكبر دليل على الوضعية اليوم، أما الغد فيدخل في خانة علامات الساعة. جلس شخص غريب بالقرب مني. كرسي فارغ يفرق بيننا. لكم أكره أن أعلم بطرف عيني أن شخصا ينظر الي و عندما ألتفت اليه أجده يحدق في اتجاه آخر. أكره هدا الفعل و أكره صاحبه. ظهري بدأ يؤلمني، لقد قضيت اليوم في الكتابة و الجلوس في هده المقهى. تزداد شكوكي. من المعجزات أن أعمر طويلا. الوساوس الصحية تغلبني، لكني رغم دلك مؤمن بأن ساعتي بيد الله. هو الوحيد الأعلم بها و المتصرف فيها، فأنا لا شيء و هو كل شيء. الاهي، ربي، مولاي، كم أخافه، كم أحبه و كم أعصيه. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. لا اله الا أنت سبحانك، اني كنت من الظالمين. ولا زلت ظالما. على كل حال يوما ما لن أصبح شيئا يدكر، أما هو فان الزمن من مخلوقاته، هو الدي كان و هو الدي سيكون. [email protected] http://walidabderrahim.maktoobblog.com