وتسببت هزيمة ارسنال على أرضه أمام هال سيتي ثم السماح في الجولة الماضية لغريمه توتنهام هوتسبير بتسجيل هدفين ليدرك التعادل 4-4 في إضعاف المعنويات بقلعة استاد الإماراتاللندني. وتبع هذا هزيمة أخرى أمام ستوك سيتي ثم تعادل بدون أهداف مع فناربخشه التركي في دوري أبطال اوروبا الأربعاء الفائت وهو الفريق الذي سحقه ارسنال 5-2 في اسطنبول الشهر الماضي. وسيغيب المهاجم التوجولي ايمانويل اديبايور عن المباراة بسبب إصابته في الكاحل بينما يحوم شك حول مشاركة الجناح ثيو والكوت المصاب في كتفه كما يغيب المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي بسبب الإيقاف. وفي غياب ثنائي الهجوم الأساسي يحتمل أن يدفع ارسين فينجر مدرب ارسنال بالشاب كارلوس فيلا الذي لعب لنصف ساعة يوم الأربعاء ونيكلاس بندتنر وهو ثنائي يصعب أن يشكل خطورة على بطل اوروبا. وتسبب عدم توفر البدلاء الأكفاء في تراجع ارسنال قليلا لكن فينجر بدلا من الالتفات إلى اختياراته وصفقاته اختار توجيه اللوم في اتجاه آخر. وزعم المدرب الفرنسي الذي يزداد سخطا من الطريقة التي تحاول بها الفرق الاخرى إجهاض أسلوب التمرير السلس الذي ينتهجه فريقه هذا الأسبوع أن لاعبي ستوك تعمدوا إصابة لاعبيه. لكن فينجر يرفض رغم هذا الشعور بالتوتر او الخوف. وقال "نريد أن نتحرك بناء على الطريقة التي نود أن نلعب بها كرة القدم وبروحنا. خسرنا مباراة (أمام ستوك) لكننا لا نبتعد سوى بست نقاط وراء المتصدر. نحن في بداية نوفمبر ونملك الكثير من اللاعبين الجيدين للتعويض." وأضاف "تكون المباراة ضد يونايتد قوية دائما ولن تختلف مباراة السبت. لكن يونايتد تعادل مع سيلتيك وقد يدل هذا على مدى صعوبة المباريات في الدوري الانجليزي الممتاز." ومن شأن هزيمة جديدة لارسنال توسيع هذا الفارق إلى تسع نقاط والسماح لتشيلسي وليفربول ويونايتد بالابتعاد عنه. ورغم أن يونايتد احتاج لهدف متأخر للقائد رايان جيجز ليحصل على نقطة من مباراته ضد سيلتيك في جلاسجو الأربعاء المنصرم إلا أن هجومه القوي أظهر مرة أخرى خطورة بالغة. وسمحت سوء حالة الدفاع لستوك بتسجيل ثلاثة أهداف في مرمى يونايتد بملعبه في الجولة الماضية لكن الفريق البطل أحرز في المقابل أربعة أهداف. وبدأ ديميتار برباتوف ووين روني وكريستيانو رونالدو يجدون الطريق للشباك كما يظهر الارجنتيني كارلوس تيفيز بعض الخطورة بعدما قضى بعض الوقت على مقاعد الاحتياطيين. ويتقدم يونايتد بفارق نقطة على ارسنال ولديه مباراة مؤجلة ومن شأن انتصاره في لندن وهو أمر لم يتحقق للفريق سوى مرة واحدة في آخر عشر سنوات أن يترك ارسنال في ورطة حقيقية. ويحل تشيلسي الذي عاد للصدارة مؤخرا متفوقا بفارق الأهداف على ليفربول بفضل فوزه الساحق 5-صفر على سندرلاند ضيفا على بلاكبيرن روفرز يوم الأحد المقبل بينما يلعب ليفربول الذي تعرض لهزيمة مفاجئة على يد توتنهام بهدفين مقابل هدف واحد مع وست بروميتش البيون يوم غد السبت.