تعتبر الثروة الحيوانية بإقليم الخميسات وبالضبط دائرة زعير "الغوالم " أحد الأسس التي يعتمد عليها الدخل الفردي والثروة الغنمية إحدى الأعمدة الأساسية لها وتشهد منطقة الغوالم في السنوات الأخيرة زيادة مطردة في إعداد هذه الثروة, وذلك لما تتمتع به من قابلية لإعطاء إنتاجية جيدة وما تدخره من عوامل وراثية حسنة. وقد تأقلمت سلالات الأغنام مع شظف العيش في مناطق البادية ذات المعدلات المطرية المنخفضة والمراعي الواسعة والعريضة باعتبار أن الإقليم يشكل ثلثي الأراضي من جهة الرباط، الشيء الذي دفع الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تعرض مهرجانا سنويا تعرض من خلاله هذا المنتوج الوطني من الثروة المحلية بهدف المحافظة عليه حيث يشارك أكبر الفلاحين بمنطة زعير وعلى رأسه السادة البشري بوعزة وكل من العربي الخلادي ومحمد الخلادي والحاج محمد بوشتى الخلادي حيث يشارك هذا الأخير بما يقارب 2000 رأس من الأغنام ذات الجودة الوطنية. إلا أن الحروب النفسية والسياسوية المجانية سربت فيروسها القوي بتجميد نشاط السيد محمد الخلادي الذي توصل برسالة من المدير العام الدكتور سعيد فكوري المدير العام للجمعية الوطنية لمربي الأغنام والمعز " الموضوع : تعليق أنشطة التأطير مراسلة 16/04/2010 عدد 193/م ع " لكون هذا الفلاح تهجم على السيد عبد العزيز فطوشي بإعتباره تقني رفقة مصطفى فنيري كمساعد له , وإذا كانت هذه الجمعية تمارس اختصاصها بهدف مساعدة الكسابين الصغار والكبار وبالضبط مربي الأغنام وجب على الكل أن يطالب بحقه بدون تدخل أو استثناء وبعيدين كل البعد على الأمور السياسية التي جنينا منها العنف والتنافر. وإذا كان القرار المشار إليه أعلاه الذي اتخذه المدير العام في حق الحاج بوشتى الخلادي قرار ا صائبا نذكره من هذا المنبر أن الخلاف الواقع بين محمد الخلادي كساب ورئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز يرجع لعدة أسباب من بينها مايلي : أولا : لا يحق لأي تقني تابع للوزارة الوصية أن يتدخل في أمور التجمع من الناحية الإدارية أو الشكلية , بإستثناء العلاج والتوجه الذي ترسمه الوزارة الوصية . ثانيا : إذا كان السيد فنيري مصطفى تقني , فلا يحق له الهجوم على بعض أعضاء التجمع والتدخل في أمورهم من الناحية الشكلية كما لا يحق له أن يتكلم باسم ابن عمه رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والمعز السيد مبارك فنيري , الذي أثار الفتنة على حد قول الغير. ثالثا : يجب على رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والمعز أن يقبل أي نقذ من أعضاء التجمع وفي الوقت الذي تم ترقيم الفحل رقم 1 وتم استبداله برقم 2 هنا تنعدم النزاهة والشفافية ويبقى التجمع يعيش نوع من الفوضى والقهر على بعض أعضائه وذلك على حد قول أحد أعضاء تجمع الغوالم " مراسلة رئيس الجمعية بتاريخ 30 مارس 2009 . رابعا : من حق الحاج محمد بوشتى الخلادي أن يوقع على طلب عقد جمع عام استثنائي الذي وجهه لرئيس الجمعية الوطنية بتاريخ 13 أبريل 2010 وأن لا يكون السبب في تعليق عضوية هذا الأخير بالضغط على المدير العام الذي يذكره أعضاء التجمع بالخير والجدية . وكرسالة يوجهها السيد الحاج محمد بوشتى الخلادي الذي يطلب من السيد المدير العام الدكتور سعيد فكوري التنازل عن هذا القرار الذي لا يخدم البلاد ولا العباد يبقى التجمع ؟؟؟؟؟.