اعلن مصدر قضائي الخميس ان الفرنسي المغربي الاصل احمد سحنوني الذي تشتبه السلطات المغربية بأنه جند اشخاصا للجهاد، قد اعتقل في الضاحية الباريسية ووضع في السجن على ذمة التحقيق وفي الاعتقال. وقد اعتقل سحنوني يوم الجمعة الماضي في اوبرفيلييه من قبل الادارة المركزية للاستخبارات الداخلية في اطار تحقيق داخلي بدأته في 2009 نيابة مكافحة الارهاب في باريس. ووضع في الحبس على ذمة التحقيق الاربعاء بتهمة الاشتراك مع مخربين على صلة بتنظيم ارهابي ووضع في الاعتقال في اطار تحقيق اولي اوكلت به القاضية في مجال مكافحة الارهاب نتالي بو، كما قال مصدر قضائي. واضاف المصدر ان مواد معلوماتية ووثائق عن الاسلام المتطرف وصورا ملتقطة في منطقة قتالية مع اشخاص اخرين، قد ضبطت خلال عملية دهم لمنزله. وتشتبه السلطات المغربية من جهتها بأن سحنوني قد نظم حملة لتجنيد مرشحين للجهاد في افغانستان والعراق والصومال وفي المنطقة الساحلية الصحراوية، والاضطلاع بدور تنسيق عملاني ميداني. ولم يعترف بالتهم المنسوبة اليه، واقر فقط بالسفر الى سوريا والاردن والمغرب والى بلدان اخرى في الشرق الاوسط. وكانت السلطات المغربية اصدرت في اواخر نيسان/ابريل مذكرة بحث ضده "لاشتراكه" المفترض في شبكة تضم 24 "اسلاميا مرتبطين بالقاعدة" فككتها الرباط آنذاك. وكان مصدر قضائي مغربي قال "انه مشبوه بتزعم هذه الخلية من فرنسا".