وافقت اللجنة الجهوية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالعيون يوم الثلاثاء المنصرم على مجموعة من المشاريع التنموية التي سبق وأن اقترحت في إطار برنامج محاربة الهشاشة والتهميش بإقليميالعيون وبوجدور برسم سنة 2010. وبلع عدد هذه المشاريع، 14 مشروعا بإقليمالعيون تم اختيارها من بين 21 توصلت بها اللجنة المذكورة. وقد قدر الدعم المطلوب لانجازها بثلاثة ملايين و900 ألف و948 درهم وسوف تترجم في إحداث مركز الرحمة لاستقبال المتسولين وتقوية القدرات التدبيرية للجمعيات العاملة في مجال محاربة الهشاشة. أما بالنسبة للمشاريع المقترحة في إطار نفس البرنامج و التي تهم إقليم بوجدور، فقد تمت الموافقة على مشروع المخطط الإقليمي لمحاربة الهشاشة والتهميش الذي يضم سبعة مشاريع بقيمة مليونين و156 ألف درهم، ودعما مقترحا من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بقيمة مليونين و156 ألف و500 درهم. وفي حديث لوالي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء عامل إقليمالعيون محمد جلموس، أكد فيه أن البرامج التي تم التخطيط لها منذ خمس سنوات في إطار برنامج الهشاشة، لم تحقق الأهداف المتوخاة منها بالرغم من برمجتها وفق المساطر المعمول بها. مذكرا بأن عددا من الأسر التي مازالت تعاني من الهشاشة بالجهة، وفق الدراسة التي تم إنجازها، يبلغ 3 آلاف و85 عائلة، 2274 منها بالعيون، وبه فقد دعا جلموس إلى نهج سياسة القرب والعمل على إنصاف الفئات المحرومة وتسطير البرامج وفق أولويات وحاجيات مضبوطة، مؤكدا على ضرورة توخي مزيد من النجاعة والفعالية والتركيز أكثر على المشاريع الصغرى الموفرة لفرص الشغل والدخل القار، مع مراعاة نوعيتها وضمان استمراريتها وإلتقائها مع المجهود الذي تقوم به الدولة والجماعات المحلية والقطاع الخاص والعمل على إخضاعها للتقييم والمراقبة. وعلاقة بالموضوع فإن إقليمالعيون عرف خلال الفترة الممتدة ما بين 2005 و2009، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إنجاز 179 مشروعا بغلاف مالي يقدر ب`90 مليون درهم, فيما تم رصد 52 مليون و70 ألف و180 درهم لإنجاز 119 مشروعا خلال الفترة نفسها بإقليم بوجدور