عثر زوال الثلاثاء 16 فبراير الجاري على جثث لثلاث نسوة وجدن مذبوحات بحي البرانص "قرب مسجد الأزهر" بطنجة ، فور عودة "فاطمة الزهراء" من المدرسة لتفاجئ بجثة لأمها وأختها وصديقة العائلة غارقة بالدماء. وقد تم نقل جثث الضحايا إلى مستشفى محمد الخامس ثم إلى مستودع الأموات بمستشفى دي طوفار لإتمام التشريح، وتعود هذه الجثث حسب مصادرنا إلى سيدة في منتصف الخمسينات تدعى "السعدية" وابنتها التي تدعى "هنيدة"، وإحدى القريبات، وجدت في حالة بشعة، إذ تم ذبحها من الوريد إلى الوريد. وتتضارب إلى حد الساعة أسباب الجريمة بين السرقة والإنتقام أو أسباب أخرى، خاصة بعد سرقة الهواتف النقالة، فيما لم يستبعد احتمال الإنتقام خاصة كون الأب يعمل كإطار في مصلحة الجمارك. ولازلت السلطات المعنية بالتحقيق تباشر عملية البحث والتحقيق في الجريمة. جاري البحث عن المزيد من التفاصيل في انتظار اكتمال التحقيقات.