انتخب الصحافيون الفلسطينيون في الضفة الغربية ليلة السبت، مجلسا جديدا لنقابة الصحافيين الفلسطينيين بعد عشر سنوات من اعادة انتخاب المجلس السابق الذي كان انتخب للمرة الاولى العام 1992. وجرت هذه الانتخابات من دون مشاركة صحافيي قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس). واعلن رياض الحسن رئيس المؤتمر العام للصحافيين الذي حضره صحافيون من الضفة الغربية فقط، فوز قائمة الوحدة الوطنية التي تضم صحافيين محسوبين على فصائل منظمة التحرير في الانتخابات التي شارك فيها 511 صحافيا وصحافية من اصل 720 مسجلين في نقابة الصحافيين. ولم تجر الانتخابات وفق التمثيل النسبي، القوائم، الا انه تم اعلان تشكيل قائمة الوحدة الوطنية خلال اعمال المؤتمر، وقد حصلت على غالبية اصوات الناخبين. واجرى الصحافيون في مؤتمرهم تغييرا للنظام الداخلي، بحيث جرى انتخاب مجلس اداري من 63 عضوا، ينتخبون في ما بعد مجلسا للامانة العامة من 21 عضوا، بحيث تقوم الامانة العامة بعدها بانتخاب نقيب الصحافيين. وقاطع الصحافيون في قطاع غزة الانتخابات، اثر صدور قرار قضائي هناك بعدم اجرائها بعدما طلب صحافيون ذلك. ومنعت الحكومة في غزة التي تسيطر عليها حماس اجراء هذه الانتخابات فيما اعلنت مؤسسات صحافية عدم اعترافها بها. وخاض صحافيون الانتخابات تحت اسم "الصحافيون المستقلون"، الا ان أيا منهم لم يفز. لكنهم اعلنوا في مؤتمر صحافي عقدوه في رام الله الاحد التزامهم نتائج الانتخابات.