كما هو حال باقي المدن الشمالية لم يرحم الطوفان مدينة تطوان ففي الأسابيع القليلة الماضية كانت سويعات من قطرات الرحمة الإلهية كفيلة بأن تغير ملامح وشكل المدينة، فبضعف البنيات التحتية وهشاشتها. وقلة تجربة الوقاية المدنية ونذرتها، والسلطات المحلية وغيابها كانت مدينة تطوان تحت رحمة الطوفان والذي عرى عن واقعها الحقيقي، وكشف زيف الشعارات الرنانة التي يرفعها القيمون على الشأن العام. ما ستشاهدونه في الصور هو انهيار طيني عند مدخل مدينة تتطوان ولكم التعليق ..