شكل اعتقال سبعة ناشطين صحراويين مؤيدين لجبهة البوليساريو عصا جديدة تمنع دولاب تسوية نزاع الصحراء من التقدم، وهو الواقف في مكانه منذ عدة شهور . وأشار موقع قناة "العالم" الإخباري، إلى أن الجبهة هددت بعدم الذهاب نحو جولة جديدة للمفاوضات، التي لا زال موعدها مجهولا، إذا لم يطلق المغرب هؤلاء الناشطين الذين وجهت لهم النيابة العامة تهما تتراوح عقوبتها بين الاعدام والمؤبد. ولم يكن المبعوث الدولي كريستوفر روس بحاجة إلى اعتقال الناشطين السبعة ليبدي تشاؤما من امكانية الوصول بالمغرب وجبهة البوليساريو الى حل دائم ونهائي . وجولة المفاوضات اليتيمة، التي اجريت بعد تكليفه بمهمته، كانت غير رسمية، وما خلصت إليه لم يرق الى الطموحات التي ظهرت بين ثنايا تصريحاته، بعد أن عينه الأمين العام للامم المتحدة بأن كي مون بداية من العام الجاري ممثلا شخصيا له للصحراء الغربية، لكنه وجد في الاتفاق ان توسيع تبادل الزيارات بين العائلات الصحراوية في مخيمات تندوف والمدن الصحراوية، بإستخدام النقل البري بعد سنوات من اقتصارها على النقل الجوي، بارقة للذهاب بطرفي النزاع نحو مفاوضات تبحث قضايا اعمق تخترق الجمود المهيمن على التسوية المتعثرة منذ عام 1988.