ونقل موقع "إتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين" عن عبدالله الحريف الأمين العام للحزب قوله في مقال مطول حول منطلقات ومواقف الحزب من القضية الصحراوية نشر في مجلة النهج الديمقراطي في عدد اكتوبر الحالي : " إن موقف حزبه يعتمد على مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها". وأضاف الحريف قائلا :" أكيد اننا نختلف جذريا مع التصور الرسمي لتاريخ المغرب المبني على أسطورة تشكل المغرب كوحدة من طنجة الى السنغال ". واستطرد الحريف يقول :" نعتبر ان هناك شعبا صحراويا يجب ان يتمتع بحقه في تقرير مصيره وهو الشئ الذي يقره المنتظم الدولي والأمم المتحدة وان كانت عاجزة عن تحقيقه ". وأضاف السياسي المغربي :" لقد اعترفت الدولة المغربية بتقرير المصير في الصحراء الغربية في نيروبي 1981 ثم تراجعت عنه فيما بعد، متسائلا عن سبب قبول المغرب اقتسام الصحراء مع موريتانيا ". وذكر عبدالله الحريف بالموقف المبدئي لحزبه من القضية الصحراوية والمتمثل في أن حلها يجب ان يرتكز الى الشرعية الدولية التي تبني على مبدأ تقرير المصير واعتماد المفاوضات والحلول السلمية والذي أكده من جديد المؤتمر الأخير للحزب". وأضاف الحريف أن موقف النهج الديمقراطي هذا اكسبه احترام العديد من القوى في العالم.