أكد لنا الأستاذ محمد خفيفي عن منسقية الدكاترة أن مكتب الاتصال بالوزارة قد اتصل أول أمس بممثلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المسؤولين عن ملف الدكاترة ، بغرض إبلاغهم بتأجيل اللقاء الذي كان مبرمجا ليوم الثلاثاء 29 شتنبر بشأن الحوار حول ملف الدكاترة. وأكد الدكتور محمد خفيفي أنه في اتصال هاتفي له مع السيد مدير الموارد البشرية فق أوضح الأخير أن سبب التأجيل يعود بالأساس إلى تواجد المسؤول عن مصلحة تكوين الأطر ضمن وفد يتكون من عدد من المفتشين المركزيين يقومون بزيارات لعدد من الأكاديميات الجهوية، إضافة إلى أن يوم ( الأربعاء 30 شتنبر) يصادف اجتماعا خاصا بالحركة الاستثنائية التي ينتظر عدد من نساء ورجال التعليم المعنيين بها الإفراج عن نتائجها. لذلك فإنه سيتحدد موعد لاحق وقريب للحوار القادم مع الوزارة تكون فيه الأخيرة قد توصلت من النيابات بإحصاء الدكاترة العاملين ضمن أسلاكها التعليمية . من جانب آخر ، أوضح الدكتور إدريس الشلوشي عضو لجنة الحوار المركزية ، وعضو المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بطنجة في اتصال به من طرف لجنة الإعلام أن المنهجية التي تتعامل بها لجنة الحوار المركزية إيجابية وتدعو إلى الكثير من التفاؤل. وأكد استعداد الدكاترة على المستوى الوطني للمساهمة والانخراط بشكل فعال وبكل روح وطنية للمساهمة في مشروع إصلاح منظومة التربية والتكوين ، وذلك من خلال التصور الذي تقدمه الوزارة في إدماج الدكاترة في مخططات تأطير برامج التكوين و التأطير . وأوضح الدكتور الشلوشي أن هذا التأخير في موعد الاجتماع قد تكون له بعض الإيجابيات ، من خلال مواكبة الحوار القادم مع الوزارة لنتائج الإحصاء الذي قامت به الوزارة لحملة الشواهد العليا ، وبخاصة فئة الدكاترة. غير انه استهجن التفسير الخاطئ لمذكرة الإحصاء الوزارية من طرف بعض النيابات ، التي لجأت إلى إصدار مذكرات نيابية تحصي جميع الحاصلين على الشواهد ، بشكل خلق ارتباكا وفهما خاطئا لدى الشغيلة التعليمية ، وحرف مقصد الوزارة من إصدار المذكرة .